ردت فصائل المقاومة الفلسطينية على حديث القيادي بحركة فتح، عزام الأحمد، بعد مهاجمته فصائل المقاومة في غزة، وطالب بمنع الهواء عن سكان القطاع.

وقال خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار، إن المتصهين عزام الأحمد الذي يخدم المشروع الصهيوني ليس مؤهلا للحديث عن غزة معقل المقاومة وجذوة الكرامة.

وأضاف أبو هلال في تصريحات لوسائل اعلام فلسطينية "محمود عباس وفريقه المتصهين في قيادة السلطة باتت تعمل بالكامل تحت بساطير الاحتلال ورهن إشارته وهي الصدام الأمامي لحماية المشروع الصهيوني".

وتابع: "عباس وفريقه يستهدفون غزة ويحاولون تركيعها لكن نقول لهم أن غزة التيت أن تحت وطأة حصار الاحتلال وحصاركم لن تركع وستبقى حامية القضية الفلسطينية وسنام المقاومة".

كما أدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب تصريحات عزام الأحمد عضو مركزية فتح الذي طالب فيها بقطع الهواء عن قطاع غزة.

وقال حبيب للأسف في ظل الانقسام يبدو أن كل المحرمات أصبحت مباحة، وهذه التصريحات تصب الزيت على النار وهي تصب في مصلحة الاحتلال والمتضرر منها شعبنا.

وأضاف: "هذا تطرف في الحقد الكراهية، وعزام الأحمد لا يستطيع منع الماء والهواء عن غزة وإذا استطاع فليمنع"، مؤكدا أن هذه التصريحات هي ضد عزام الأحمد نفسه.

وتابع حبيب: "ليتقوا الله في شعبنا وقضيتنا، وهذه التصريحات التوتيرية تصب الزيت على النار وتؤجج الخلافات".

كان القيادي في حركة فتح، عزام الأحمد، قد طالب بقطع الهواء عن قطاع غزة وإعلانه "إقليمًا متمردًا"؛ خطوةً أولية لاستعادته من حكم حركة حماس، حسب تعبيره.

وقال الأحمد، خلال لقائه في برنامج ملف اليوم الذي يذاع على تلفزيون فلسطين اليوم الثلاثاء (8-1): "إذا استطعتم قطع الهواء عن قطاع غزة فاقطعوه"، مشددًا على ضرورة إعلان غزة "إقليمًا متمردًا حتى تعود إلى حضن الوطن"، حسب زعمه.

وشبّه الأحمد قطاع غزة بـ"الطائرة المخطوفة"، واصفًا حركة حماس أنها ميليشيات مسلحة اختطفت أهلها، وأنه يجب أن تدفع حركة حماس الثمن، أو أن تنهي اختطاف غزة، كما وصف.

وأضاف القيادي في "فتح" أن إعلان غزة "إقليمًا متمردًا" سيكون خطوة تعقبها خطوات لإنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة.