اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس ١٧ يناير ٢٠١٩ وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.
أبرزت صحف الانقلاب، دعوة السيسي للمشاركة بقمة "الحرير" في بكين أبريل القادم، كما ترقبت لقاء السيسي برئيس جنوب السودان.
فيما أشادت باغتيال قوات الانقلاب 5 مصريين خارج إطار القانون بالعريش بزعم أنهم إرهابيون، كذلك لقي 5 مصريين مصرعهم وأصيب آخرون جراء موجة الطقس السيئ التي تضرب البلاد حاليا.
وشهدت محافظات مصر، الأربعاء، عاصفة ترابية شديدة تسببت في وقوع قتلى وخسائر متباينة. وسقط 5 مصريين قتلى على الأقل، من جراء موجة الطقس السيئ التي ضربت البلاد اليوم، ودمرت عدداً من السيارات بعدما اقتلعت الرياح العاتية أشجاراً كثيرة في المحافظات، بينها شجرة ضخمة سقطت أمام مستشفى الصدر بمدينة المحلة، ما أدى إلى تعطل الحركة المرورية بمحافظة الغربية).
فيما كشفت سفارة الاحتلال الصهيوني في مصر النقاب عن زيارة مسؤول صهيوني بارز إلى أحد أكبر المساجد الأثرية بالقاهرة، الأربعاء، بعدما نشر الحساب الرسمي للسفارة عبر موقع التواصل “فيسبوك”، صورتين لوزير الطاقة الصهيوني، يوفال شتاينتس، في زيارة لمنطقة القلعة السياحية، ومسجد “محمد علي” الشهير، وسط حراسة أمنية مشددة.
وقالت السفارة: "إن وزير الطاقة سمحت له الفرصة بزيارة بعض المعالم السياحية في القاهرة، على هامش حضوره منتدى غاز شرق المتوسط في مصر”، في حين أظهرت الصورتان تفقد المسؤول الصهيوني للمسجد من الداخل، رفقة أحد المسؤولين في وزارة الآثار الانقلابية، والذي بدأ وأنه يتولى عملية سرد تاريخ المنطقة للوزير).
وسلطت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية الضوء على إعلان 7 دول، من بينها مصر والأردن والاحتلال الصهيوني، إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)، معتبرة أنه خطوة غير كافية لتحويل منطقة شرق البحر المتوسط لمحور للطاقة في الوقت الحالي.
وقالت المجلة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني:” حتى مع إنشاء المنظمة الجديدة وزيادة استكشاف الطاقة، فإن شرق البحر المتوسط أمامه طريق طويل ليصبح ذلك المحور الحقيقي للطاقة الذي يأمل الكثيرون في المنطقة -وحتى في بروكسل (عاصمة الاتحاد) الأوروبي- أن يروه”.
وذكرت المجلة أن مسئول طاقة كبير في الاتحاد الأوروبي أشار مرارا إلى قدرة منطقة شرق البحر المتوسط لكي تصبح مصدر طاقة بديل للغاز الروسي.
و نشرت إذاعة “صوت أمريكا” تقريرًا حول تطور العلاقات المصرية الصهيونية خاصة في مجال الطاقة.
وقالت الإذاعة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني: إن “مصر وإسرائيل تجريان محادثات الآن لبناء خط أنابيب غاز طبيعي بين البلدين للسماح لإسرائيل بتصدير الكميات المتزايدة من الغاز إلى أوروبا عبر جارتها العربية”.
في المقابل قال بول سوليفان الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون الأمريكية:”لا يزال هناك الكثيرون في مصر ممن هم ضد إسرائيل وأن خط الأنابيب سيكون عرضة للخطر”، مؤكدًا على أن المنطقة “مليئة بالقلق والغضب”).
فيما استهدف قرار السفاح السيسي الذي أصدره، الثلاثاء، لمنع قيادات الدولة من السفر إلى الخارج إلا بقرار منه أو بقرار من رئيس الوزراء، حسب الأحوال، عدداً من أبرز المسؤولين في الدولة المصرية، وعلى رأسهم شيخ الأزهر أحمد الطيب.
وكان الطيب محط هجوم من قبل السيسي، منذ عدة سنوات، واختلفت آراؤهما حول عدة قضايا؛ مثل الطلاق الشفوي، وتجديد الخطاب الديني، وتجديد مناهج الأزهر، وإعادة النظر في الأخذ بالسنة والأحاديث النبوية).
وأكد خبراء سياسيون أن قرار رئيس نظام الانقلاب عبد الفتاح السيسي بمنع كبار مسئولي الدولة، ورؤساء الأجهزة الرقابية والأمنية والقضائية، وشيخ الأزهر، من السفر إلا بإذنه الشخصي، يشير إلى أزمة عنيفة تواجه السيسي في تمرير التعديلات الدستورية التي تمكنه من الاستمرار بالحكم بعد انتهاء ولايته الثانية).
أضف تعليقك