• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

يتجه عدد كبير من الفلاحين للعزوف عن زراعة المحاصيل الإستراتيجية، بسبب الخسائر التي تكبدوها جراء زراعتها.

ويطلق مصطلح المحاصيل الإستراتيجية على المحاصيل واسعة الاستخدام لدى المواطنين مثل القطن والأرز والفول والبطاطس والطماطم وقصب السكر والذرة وغيرها.

وأكد أستاذ الاقتصاد الزراعي أشرف زهران، أن عزوف الفلاحين عن زراعة المحاصيل الأساسية، تحول إلى ظاهرة واضحة، تكمن خلفها سياسة موجهة، موضحًا أن أحد أسباب خسارة صغار المزارعين، ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج، مع بيع المحصول بأثمان رخيصة جدًا لعدم وجود جمعيات وتكتلات تحميهم.

وحذر "زهران" من أن عدم تدخل الدولة بمظلة حماية للفلاح عن طريق وسائلها المختلفة كالبنك الزراعي ووزارة الزراعة والمديريات الزراعية بالمحافظات، سيؤدي للمزيد من خسائر الفلاحين.

وأوضح عبد الرحمن شكري، نقيب الفلاحين الأسبق، أن هناك منظومة فساد لها أياد في وزارة الزراعة تهدف لتدمير العصب الرئيس للمحاصيل الإستراتيجية، وفتح مجال الاستيراد على مصراعيه، تنفيذًا لرغبات مافيا الاستيراد، ضاربًا المثل بأزمة بذور الطماطم المصابة بالفيروسات، حيث فشل وزير الزراعة بحكومة الانقلاب وبرلمان العسكر في الحصول على تعويض لصالح الفلاحين من صاحب شركة البذور المستوردة

وكشف حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين في بيان صحفي، أن أحد أسباب أزمة الزراعة في مصر هي سيطرة رجال الأعمال على أسواق تصدير واستيراد المحاصيل الزراعية والتقاوي بطرق مباشرة وغير مباشرة ، موضحًا أن درجة نفوذهم وصلت للتأثير على صناعة القرارات المنظمة للزراعة في مصر.

وضرب أبو صدام المثل بفتح باب استيراد الأرز بعد تقليص زراعته، وكذلك تم استيراد الطماطم العام الماضي من الأردن بعد استيراد تقاوي مصابة بمرض (فيروس)تجعد الأوراق.

 

أضف تعليقك