• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تحت عنوان "لا مساومة على كسر الحصار" أعلنت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار"، عن أن فعاليات الأسبوع المقبل، مؤكدة استمرارية مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وبرنامجها الأسبوعي المعتاد، حتى تحقيق أهدافها وانتزاع حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة.

وقالت الهيئة، في بيان لها، "إن هذه الأداة النضالية ستظل درعًا من دروع شعبنا وسلاحًا من أسلحته الفعالة، لن نتخلى عنها مهما عظمت التضحيات واشتد العدوان والحصار".

 كما طالبت الهيئة، الحركات التضامنية ومنظمات المجتمع المدني وكل أحرار العالم والمؤمنين بحقوق الإنسان، بإعلان يوم السبت 30 مارس المقبل، الذي يوافق الذكرى السنوية الثالثة والأربعين ليوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لبدء مسيرات العودة وكسر الحصار، “يومًا عالميًّا للتضامن مع مطالب الشعب بكسر الحصار والعودة والحرية”.

ووجّهت الهيئة التحية لأرواح الشهداء، وفي مقدمتهم شهداء مسيرات العودة وشهداء الضفة، وعلى رأسهم شهيدة العلم والتفوق، سماح مبارك، والتي قتلت صباح الأربعاء الماضي بدم بارد من قبل الاحتلال المجرم بلا رحمة وبلا شفقة؛ مؤكدة أن دماء الشهيدة لن تذهب هدرًا وستظل لعنة تطارد هؤلاء القتلة وكل الصامتين والمتآمرين على شعبنا.

كما وجّهت الهيئة التحية إلى الأسرى البواسل في سجون الاحتلال، والذين يخوضون معركة متواصلة ضد الاحتلال الذي زاد من ممارساته الإجرامية بحقهم في الأيام الأخيرة، مؤكدة استمرار النضال بكل الأشكال من أجل تحريرهم جميعا.

ودعت الهيئة إلى استمرار فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين؛ تخفيفًا لمعاناة الشعب الفلسطيني المحاصر، مؤكدة أهمية الوحدة الوطنية كضرورة وطنية ملحة، وضرورة معالجة أية اختلافات أو تباينات بالحوار الوطني الشامل.

وأضافت الهيئة أن “خطوة كسر الحصار المفروض على القطاع وإنهاء معاناة شعبنا خطوة مطلوبة وضرورية يجب أن نسعى لتحقيقها كمطلب عاجل لا بد منه؛ لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا، كخطوة على طريق إنجاز أهدافنا الاستراتيجية التي لن تتحقق إلا بتلاحم أبناء شعبنا جميعًا في الوطن والشتات”، مؤكدة أنها لن تساوم على الحقوق أو الثوابت، ولن تخضع للابتزاز أو المماطلة أو التسويف.

أضف تعليقك