اهتمت صحف الانقلاب وغيرها من الصحف المستقلة بالعديد من الموضوعات على رأسها ترتبيات حكومة الانقلاب لاستعداد لاستضافة كأس الامم الإفريقية، ورفع أسعار الصحف، ومنشية ناصر تنظر مصير الدويقة.
وذكرت صحيفة (الأهرام) أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة آخر الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.
ونقلت الصحيفة عن المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء قوله: إن الدكتور مدبولي راجع مع وزير الشباب والرياضة التصميمات الخاصة بأعمال تطوير استاد القاهرة الدولي بما في ذلك تطوير وتجميل مداخله ومخارجه وتحديث مقصورته الرئيسية المخصصة لكبار الزوار وكذا تطوير ورفع كفاءة مدرجات الجماهير ودورات المياه.
ورغم فشل وزارة تعليم الانقلاب في الوفاء بوعدها في تسليم التابلت للطلاب، ذكرت (الجمهورية) أن وزارة التربية والتعليم انتهت من تسليم حوالي 90% من أجهزة التابلت الخاصة بطلاب الصف الأول الثانوي إلى المديريات التعليمية.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام ان تسليم التابلت مجانا ويصطحبه معه الطالب للمنزل ويمتلكه بعد 3 سنوات «المرحلة الثانوية»، وان جميع الأجهزة بضمان Samsung لمدة 3 سنوات ومراكز صيانة بـ Samsung المصرح لها مساحة الشاشة هي 10.1 ويتميز بقوة وحساسية touch ومعه قلم.
كما تساءلت "مصر العربية في تقرير لها بعنوان "رفع أسعار الصحف بين "رصاصة في الرحم" و"حل مر لابد منه" عن مصير عن الصحافة المطبوعة، بعد قرار مؤسسة أخبار اليوم رفع أسعار مطبوعاتها غير اليومية الخاصة بها، ابتداءً من السبت 9 فبراير المقبل.
ويرى البعض أن حصر الأزمة والحل في رفع الأسعار فقط بمثابة إعدام لما بقى ورصاصة في الرحم، بينما كانت وجهة نظر فريق آخر أن هذا حل مر لابد منه وبمثابة قبلة حياة للصحافة المطبوعة.
كما أشارت ذات الصحيفة إلى أن سكان منطقة منشأة ناصر، يعيشون حالة من الفزع والرعب بين الأهالي بعد أن سقطت صخرة على تجمعات سكنية خلال الأيام الماضية بشارع الرزاز.
وكشف صحيفة العربي الجديد الدائرة المخابراتية-الرقابية، التابعة للمنقلب عبد الفتاح السيسي، اتصالات ببعض السياسيين المعروفين بمواقفهم المعارضة للنظام منذ التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وببعض النواب المعروفين بمواقفهم المتشددة من نوايا تعديل الدستور، لتحذيرهم من مغبة إعلان معارضتهم للتعديلات المزمع تقديمها رسمياً في مجلس النواب خلال أيام، بصورة تمثل استفزازاً للسيسي أو الاستخبارات العامة أو الأمن الوطني.
كما تلقى هؤلاء نصائح مغلفة بالتهديد بضرورة أن تكون المعارضة "خافتة" وبعدم الظهور في وسائل إعلام غير مصرية.
و قالت بعض المصادر التي تلقّت هذه "الاتصالات التحذيرية"، لـ"العربي الجديد"، إن النظام أقرب من أي وقت مضى إلى تمرير تعديلات الدستور، فهناك "حالة من الاطمئنان بأن الدول الغربية، وعلى رأسها أميركا، لن تمارس أي ضغوط لمنع السيسي من الاستمرار في حكم مصر، رغم التداول السلبي لأنباء التعديل في الإعلام الغربي ومحاولات الدوائر الديمقراطية في دول مختلفة لاختراق مراكز صنع القرار وتوقيع عقوبات على نظام السيسي، خصوصاً في مجال التسليح، أو خفض المساعدات،
وأضافت الصحيفة ذاتها عن مواصلة نظام السيسيي في سياسة التعدي على الفقراء، إذ أعلنت اللجنة العليا لاسترداد الأراضي في مصر، الجمعة، إزالة 4 آلاف و564 حالة تعد على أراض زراعية بمساحات تجاوزت 253 ألف فدان، الجانب الأكبر منها في محافظة المنيا، جنوبي البلاد، بواقع 209 آلاف فدان، ثم محافظة بني سويف بنحو 36 ألف فدان، في إطار أعمال الموجة الثانية عشرة لإزالة التعديات على أراضي الدولة، والتي بدأت في العاشر من يناير الجاري، وتتواصل بشكل يومي.
وتمارس سلطات الانقلاب مدعومة بقوات الجيش، عمليات قمع واسعة للمواطنين المعترضين على تنفيذ إزالة ما تصفه الدولة بـ"التعديات" و"المخالفات الإنشائية"، وفق المتابعين، وذلك في العديد من المناطق الحيوية، وبخاصة في القاهرة، ومناطق مثلث ماسبيرو، وسور مجرى العيون، ونزلة السمان، بهدف مصادرتها وإعادة بيعها لمستثمرين محليين وخليجيين، من دون تقديم التعويض المناسب للأهالي.
أضف تعليقك