يعاني مستشفى منيا القمح المركزي من الإهمال وسوء المعاملة وقلة الضمير والأخطاء الطبية، ويدفع المريض الذي قد يفقد حياته في لحظة ثمنا لذالك.

ويشكو الأهالي من استهتار المسئولين بحياة الأهالي، إذا قال أحدهم:"حسبي الله ونعم الوكيل في كل طبيب يقصر في عمله مستشفى منيا القمح مفيش فيها أي رقابه علي أي حاله تدخل او تخرج منها سواء الي مستشفى الجامعة او إلي أي مستشفى أخرى ، لازم المسئولين يتحركوا كفايه إهمال واستهانه بحياة الناس".

وبحسب شهود عيان فإن الأخطاء الطبية القاتلة لاتتوقف، فقد شهدت على مدار الأشهر الماضية، وقائع إهمال طبى تسببت فى وفاة سيدة و جنينها أثناء الولادة، وإصابة آخرين بعاهات مستديمة.

كما لقت سيدة وجنينها مصرعهما داخل غرفة العمليات، واتهمت أسرتها الطبيب النوبتجي بالتقصير والإهمال مما تسبب في وفاتها.