• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أدانت حركة حماس، إن أجهزة أمن السلطة شنت حملة الاعتقالات والتى تشنها السلطة بالضفة الغربية المحتلة، وطالت نائبا في كتلة الحركة البرلمانية وقياديا فيها من محافظة القدس المحتلة، وآخرين.

وقال الحركة  في بيان لها اليوم، إن أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية شنت حملة اعتقالات ضد أبناء الحركة، تركزت في قرى القدس، فيما تواصل ملاحقة العشرات.

ولفتت إلى أنه في رام الله اعتقلت الأجهزة الأمنية النائب في المجلس التشريعي عن محافظة القدس إبراهيم أبو سالم، علمًا بأنه خطيب المسجد الأقصى وعضو هيئة علماء فلسطين، وهو أحد المبعدين إلى مرج الزهور.

 وأشارت إلى أنه في القدس المحتلة، اقتحمت الأجهزة الأمنية بلدة قطنة؛ واعتقلت القيادي والأسير المحرر سليم شماسنة، واعتدت عليه بالضرب والتكسير أمام عائلته، كما أنها اعتقلت أربعة آخرين.

وفي نابلس اعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرر والمختطف السابق إحسان نصار بعد اقتحام منزله وتفتيشه فجر اليوم، واقتحم الجهاز ذاته بلدة مادما، واعتقل الشاب طيب كامل قط (17 عامًا) بعد اقتحام منزل عائلته وتفتيشه بطريقة همجية في منتصف الليل.

واعتبرت اعتقال أمن السلطة لأبو سالم "تجاوزا لكل الأعراف الدينية والاعتبارات الوطنية"، و"اعتداء سافرا وتنكرا واضحا لتاريخ النضال الفلسطيني، واستهدافا لخيار الوحدة الوطنية".

وأشارت إلى أن النائب عن محافظة القدس المحتلة أفنى ما يزيد على 17 عاما داخل سجون الاحتلال، وكان خطيب المسجد الأقصى وعضو هيئة علماء فلسطين، وأحد المبعدين إلى مرج الزهور.

 وأكدت الحركة، أن "مواصلة السلطة سياسة العربدة والقمع وانتهاك الحريات في الضفة المحتلة، يجر على شعبنا الويلات وعلى قضيتنا الضرر الكبير"، وقالت: "نحن في وقت بأمس الحاجة فيه لوحدة القرار والاصطفاف الوطني، لمجابهة الاعتداءات الصهيونية والمخططات التصفوية لقضيتنا".

أضف تعليقك