كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام تفاصيل اختراق أبطالها لمدينة ديمونا المحتلة، في 4 فبراير 2008.
وقالت الكتائب، اليوم في ذكرى تنفيذ العملية: "فجَّر الاستشهاديان القساميان محمد سليم الحرباوي (20) عاما، وشادي محمد زغيّر (20) عاماً وكلاهما من الخليل، نفسيهما أمام مجمع تجاري صهيوني في عملية استشهادية مزدوجة بمدينة "ديمونا" داخل الأراضي المحتلة عام 48 التي تقع على بعد (12) كم من المفاعل النووي الصهيوني".
وأضافت: "أحدث الانفجار الذي يهز للمرة الأولى منطقة تعد من أكثر المناطق أمنًا للصهاينة حالة من الرعب والهلع في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وطوقت الشرطة الصهيونية مكان العملية الاستشهادية".
وأسفرت العملية عن مقتل الصهيونية "ربوب رزدولفكي" وهي عالمة فيزياء نووية وإصابة زوجها «ادورد غادلين» وهو أيضاً عالم فيزياء نووية وقد أصيب بجراح خطيرة للغاية، إضافة إلى إصابة العشرات من الصهاينة تواجدوا في مكان الانفجار.
وقال «مئير كوهين» رئيس بلدية مدينة «ديمونا» التي كانت تنعم بالهدوء :"أنها المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الأمر في ديمونا، بتنا نواجه وضعا جديا الآن حيث أصبحت كل المدن في صحراء النقب في خطر".
فيما أكدت كتائب القسام أن تأخرها في الإعلان عن العملية جاء لأسباب أمنية ولإرباك العدو، واستغربت الكتائب من تسرع بعض الأجنحة العسكرية في التبني والإعلان عن أسماء ما ترتب عليه محاذير أمنية.
وأشارت إلى أن عدم الإعلان السريع أو الإحجام عن العمليات يأتي ضمن إستراتيجية تتبناها الكتائب في المقاومة، وقد شددت الكتائب على أن الجوانب الأمنية مقدمة ومقدسة على الإعلان الإعلامي الفوري ولذلك قد يتأخر الإعلان لمدة شهور أو سنوات إذا كانت المصلحة تقتضي ذلك.
أضف تعليقك