دعت المعارضة السودانية إلى موكب جديد اليوم الخميس، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير وتشكيل حكومة انتقالية، للتضامن مع المعتقلين نتيجة للأحداث، وللتنديد بمقتل 3 من المتظاهرين داخل المقرات الأمنية بسبب التعذيب.

ودعا تجمّع المهنيين السودانيين منطقة وسط الخرطوم للتجمع كنقطة وحيدة، وذلك عكس ما حدث في الأيام الماضية بتحديد أكثر من منطقة.

وكان حي الرياض، الواقع شرق الخرطوم، قد شهد مظاهرة ليلية شارك فيها العشرات، وقد رددت فيها هتافات حماسية للتذكير بموعد موكب الخميس.

وفي سياق مواز قالت النيابة العامة، أمس الأربعاء، إن التحقيقات التي أجرتها انتهت إلى حصر دقيق بعدد المتوفين خلال الاحتجاجات المستمرة في البلاد، الذي بلغ 31 وفاة، مؤكدة أن "أي ادعاء بغير هذا غير صحيح".

وجاءت توضيحات النيابة بشأن القتلى الذين سقطوا في الاحتجاجات خلال اجتماعها بلجنة التحقيقيات التي شكلها الرئيس البشير، والتي يرأسها وزير العدل محمد أحمد سالم.

ودخلت الاحتجاجات الشعبية في السودان، أمسالأربعاء، أسبوعها الثامن، بعد اندلاعها في 19 ديسمبر الماضي، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير وتشكيل حكومة انتقالية.