دشن الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج، حملة مراسلات لجميع المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية، كي تتحمل مسئولياتها من أجل إيقاف نزيف الإعدامات الجائرة في مصر، وضمان محاكمات عادلة وشفافة، داعيا جموع المصريين خارج مصر إلى المشاركة فيها

وذكر الائتلاف- في بيان صادر عنه أمس الجمعة- أنه بدأ حملة مراسلات ويجري حاليًا التحضير لعدد من الفعاليات تنطلق في نهاية الأسبوع الجاري، من 15 إلى 17 فبراير، للتنديد بهذه الأحكام التي يرتكبها النظام الانقلابي في مصر.

وأضاف في البيان: “لا يكاد يمر على مصر يوم دون أن تراق دماء بريئة، سواء بتصفية خارج القانون، أو بأحكام إعدام فاسدة تشبه إلى حد بعيد التصفية خارج إطار القانون، والمحصلة واحدة”.

يذكرأنه ومن بين 102 حكم بالإعدام نهائيًا، صدرت عن محاكمات صورية لا علاقة لها بمبادئ القانون ولا بأقل معايير العدالة، فقد تم تنفيذ الحكم في 40 بريئًا، ويبقى 62 آخرون رهن قمع سلطات الانقلاب الفاشي في دولة باتت في حالة عداء مع القانون”.

وأدان الائتلاف الأحكام المسيسة، وناشد المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية أن تتحمل مسئولياتها من أجل إيقاف هذا النزيف لضمان محاكمات عادلة وشفافة، مؤكدا أن مثل هذه المظالم تعد اغتيالًا صريحًا لفكرة القانون، وتغذية عالية الخطورة للعنف وتهديدًا حقيقيًا لأمن وسلامة المجتمعات، ليس فى مصر وحدها ولكن لكل المقهورين والمظلومين في عالمنا وهم كثيرون.

وتساءل: ما قيمة كافة الوثائق والمعاهدات والإعلانات العالمية التي أجمعت عليها البشرية وأصبحت جزءًا من القانون الدولي إذا لم يكن لها دور في حقن دماء الأبرياء وإيقاف جنون الأنظمة الفاشية الخارجة على القانون؟!.

واختتم البيان بتوجيه التحية للشهداء والسلام على الأبرياء قائلا: تحية للشهداء.. سلام على الأبرياء.. ولا نامت أعين الجبناء.