شيع الفلسطينيون في غزة، السبت، جثماني شهيدين قضيا جراء إصابتهما برصاص قناصة الاحتلال خلال مشاركتهما بمسيرات العودة وكسر الحصار الجمعة.
وشارك في تشييع الشهيدين الفتيين حمزة إشتيوي وحسن شلبي، آلاف المواطنين، ورددوا هتافات غاضبة تطالب المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال.
وانطلق مسير تشييع الفتى إشتيوي من مستشفى الشفاء مرورًا بمنزله في حي الزيتون، ليوارى بعدها الثرى في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة.
فيما انطلق مسير تشييع الطفل شلبي من محافظة خانيونس؛ حيث يقطن ومن ثم إلى مخيم النصيرات وسط القطاع لمواراته الثرى حيث مسقط رأسه.
وكانت وزارة الصحة بغزة ذكرت أمس أن الشهيد الطفل شلبي (14 عامًا) أصيب برصاصة في الصدر أثناء تواجده بمخيم العودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، والشهيد الفتى اشتيوى (18 عامًا) أصيب برصاصة مباشرة في رقبته شرق مدينة غزة، إضافة لإصابة 17 مواطناً شاركوا بالمسيرات التي ما زالت متواصلة من مارس الماضي.
أضف تعليقك