بقلم: عز الدين الكومي
ماذا بينك وبين ربك يا مرسى، ليكون الدعاء لك بالنصر والتأييد والتوفيق والثبات والسداد والأجر والثواب من المسلمين في كل مكان فى العالم ، خاصة فى موسم الحج فى مكة المكرمة، وتعلق صورك على المسجد الأقصى؟
ماذا بينك وبين ربك حتى تتواطأ عليك كل قوى الشر فى العالم لإفشالك وإسقاطك من الأمريكان والإتحاد الأوربى والصهاينة ، وصهاينة الكبسة ومشايخ البترو دولار؟
ماذا بينك وبين ربك لتتحول من مجرد أستاذ في الجامعة لتكون رمزا لأحرار العالم في كل مكان؟
ماذا بينك وبين ربك حتى يفضح الله كل من تآمر عليك ولو بشطر كلمة، وآخر المفضوحين مخرج الدعارة “خالد يوسف” الذى كان يروّج في إعلام مسيلمة الكذاب بقوله: إن المرأة بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين مجرّد “وسيلة للمتعة، ولكن هذا الحقير لا يعلم بأن نساء الإخوان هن رمز الطهر والعفاف، يخرجن الرجال والحرائر الطاهرات العفيفات، الذين يتعبدون الله بخدمة وطنهم ومواطنيهم، فلا تراهم إلا يفتتحون المستوصفات الخيرية، ويؤسسون مدارس ودور تحفيظ القرآن الكريم.
نساء الإخوان – أيها الحقير – يصبرن على فراق وسجن الأزواج فى سجون الطغاة، ويحتسبن من يستشهد عند الله واليوم لا تعدو قدرك أيها الحقير، فقد ذهب نساء الإخوان بعز الدنيا ورضا الرحمن، ولكن ذهبت أنت ومن على شاكلتك من نخب العار بخزي الدنيا والآخرة، تطاردك اللعنات والدعوات والفضائح والقبائح والسيديهات تباً لك ولأمثالك من لاعقي البيادة!!
اليوم يهرب الساقط خالد يوسف إلى باريس لأداء عمرة طويلة على غرار عمرة الفريق شفيق، بعد انتشار مقاطع فيديو فاضحة له مع بعض العاهرات، هذا الداعر الذي أخرج سهرة 30 سونيا بكميراته ليوهم العالم بأن المحتجين من فلول مبارك وأتباع الكنيسة و”بلاك بلوك ” ساويرس ،ضد الرئيس مرسى أكثر من 30 مليون ، ولكن تشاء إرادة الله أنه يفضحه وفى عقر داره بنفس الكاميرات التى ضلل بها العالم !!
وقد أعجبنى بعض المدافعين عن نظام الانقلاب، وأنه لم يدبر هذه المكيدة لمخرج الدعارة ، بأن النظام الانقلابى حارب التنظيم الدولي للإخوان وأسقط حكم عصابتهم ، ووقف ضد إرادة أمريكا وبريطانيا وألمانيا والإتحاد الإفريقي ومعظم دول أوروبا عام 2013 ، وواجه منتخب العالم للإرهاب طوال 7 سنوات … فلا يمكن أن ينزعج من واحد ولا ألف ولا عشرة مليون يعترضون على تعديل الدستور ، ومن حقهم أن يعبروا عن رفضهم في صناديق الاستفتاء !!
وشهد شاهد من عملائها ،على سقوط وانحطاط مخرج الدعارة فقد قال محامي يدعى “أسامة عبده زهران” إنه يوم 15 ديسمبر سنه 2015 تقدم ببلاغ إلى لنائب عام الانقلاب ضد مخرج الدعارة “خالد يوسف” بتهمة استغلال حاجة -الفنانات والفتيات- للعمل ويمارس الجنس معهن ويحرضهن على الفسق ويصورهن في حفلات جنس جماعي، وأنه أرفق 50 “سي دي” تحتوي على 235 مقطع فيديو مصورا، وفلاشة 16 جيجا تحتوي على 25 مقطعا جنسيا جميعها لمخرج الدعارة وبصحبته العاهرات.
وأنه تلقى طردا به فلاشة 16 جيجا و50 أسطوانة من امرأة كتبت رسالة فيها استغاثة من مخرج الدعارة “خالد يوسف” الذي يستغل حاجتها للعمل في السينما في أن يدعوها إلى ممارسة الجنس معه كشرط وتحكي فيها عن استغلاله لمكتبه لممارسة الرذيلة مع الفنانات، ووعدهن بأدوار في السينما، وكذلك أي بنت تعجبه يعرض عليها الحضور لمكتبه لعمل “بروفة” وتفاجأ بأنه يمارس الفاحشة معها بعد أن يطلب منها طلبات بأن ترقص أو تخلع ملابسها ويصورها بأشكال غير لائقة وبعد ذلك يجبرها على ممارسة الرذيلة معها، مستغلا حاجتها للعمل أو الشهرة ومستغلا تصويرها من قبل بأوضاع مخلة على أساس أنها بروفات عمل.
إنها مدرسة مخابرات العقيد صفوت الشريف ، صبى “صلاح نصر” فى استغلال العاهرات لإخضاع نخب العار لكنترول مخابراتى، بعد تصويرهم فى أوضاع مخلة حتى يسهل السيطرة عليهم، حتى إذا ما فكر فى الخروج عن النص أو الدور المرسوم له ، يخرجون له التسجيلات والفضائح والفيديوهات!!
وحاول مخرج الدعارة ، أن يمثل دور البطولة الزائفة بعد كل هذه الفضائح ، بأنه يواجه محاولة لـ”تصفيته معنويا” بسبب معارضته للتعديلات الدستورية المقترحة، ومواقفه السياسية.
ونفى أن يكون تواجده في باريس هروبا كما يتردد، ولكنه ذهب إلى باريس لأداء عمرة طويلة وأنه سيعود للبلاد لكن بعد أداء العمرة التى قد تستمر لسنوات ، كما نفى أنه نادم على دعمه للنظام الانقلابى وبإخراج سهرة 30 سونيا !!
والسؤال الذى يطرح نفسه هنا ، هل مجلس عبدالعال سيقوم برفع الحصانة عن مخرج الدعارة، بالطبع لا لأن مجلس عبدالعال أولا مشغول بتعديل دستور العسكر، ثانيا المجلس رفض من قبل رفع الحصانة عن مرتضى منصور، فضلاً عن أن مجلس عبدالعال لا يتحرك إلا بأوامر مخابراتية!!
أضف تعليقك