• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

سادت حالة من الغضب والاستياء، بين رواد المواقع الاجتماعية بمصر، بعد قرار حكومة الانقلاب، هدم وكالة العنبريين، خلال الساعات الماضية، في شارع المعز لدين الله الفاطمي.

يعود تاريخ وكالة العنبريين إلى القرن التاسع عشر، حيث بنى المبنى السلطان قلاوون كي يكون سجنا، ثم حوله العثمانيون لوكالة لصانعي العطور، ومن هنا جاء اسم "وكالة العنبريين".

وهاجم ناشطون، النظام العسكري وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مؤكدين أنه يسعى لهدم تراث مصر.

وعلقت رشا رزق الله، قائلة: "قال لك "المبنى غير مسجل أثر"، طب ليه غير مسجل؟ طب بلاش أثر اعتبره تراث يا أخي".

وأضافت هبة القطبي: " يا أُمة ضحكت من جهلها الأُمم حسبى اللّه و نعم الوكيل".

وتابع محمد بدوي: "المصريين في الهدم مفيش اسرع منهم حسبي الله ونعم الوكيل".

وأشار محمد الغزالي، إلى أنه "جاء بيان من هيئة الآثار بقرار إزالة هذا المبني تحت إطار أنه لم يذكر في سجل آثار الدولة المصرية ويتم إزالته حفاظا علي أرواح الآخرين ..!

وأردف حساب باسم "مش عارف": "هو ايه الفكرة في تدمير آثار القاهرة القديمة دي تراث إسلامي.منطقة من مناطق كتير في القاهرة.ايه الفكرة في تدميرها وازالتها بالمنظر دا ولصالح مين طيب.هل معني دا اننا هاننسي اننا دولة كانت منارة للحضارات كلها بداية من الفرعونية لحد الفتح الإسلامي. عايزين توصلوا لأيه".

وتساءل حساب "عمك مصري"، قائلا: "هل عدم تسجيل #وكالة_العنبريين فى المباني التاريخية مقصود؟ و لو مقصود هل الأخ محمد عبد العزيز المشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية بوزارة الآثار الى بيدافع عن الهدم قبض لعدم تسجيله؟".

 

 

أضف تعليقك