اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 20 فبراير 2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا ذات الشأن المحلي والدولي.
فمن جانبها، أبرزت صحف الانقلاب، استقبال السفاح عبد الفتاح السيسي أمس، رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة المشاركين في المؤتمر الثالث الذي تنظمه المحكمة الدستورية المصرية للمحاكم الدستورية والعليا الأفريقية.
كما التقى السفاح السيسي أعضاء اللجنة الأمريكية التي دعمت منح "ميدالية الكونجرس الذهبية" للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بحضور اللواء عباس كامل رئيس مخابرات الانقلاب.
وهللت أذرع السيسي لقتل داخلية الانقلاب 16 شخصا وصفتهم بالإرهابيين بزعم تبادل إطلاق النيران في العريش.
فيما شارك محمود توفيق، وزير داخلية الانقلاب، في جنازة عسكرية بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، لتشييع جثمان المقدم رامي هلال بقطاع الأمن الوطني، كما شُيع أمس جثمان محمد خالد ومحمود أبواليزيد أميني الشرطة بمحل إقامتيهما بمحافظتي الجيزة والشرقية بعد وفاتهما في حادث الدرب الأحمر أمس الأول.
وحذرت منظمة العفو الدولية من إمكانية تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 9 أشخاص في مصر الأربعاء، مطالبة سلطات الانقلاب بالتوقف عن تنفيذ جميع عمليات الإعدام بهدف إلغاء العقوبة تمامًا.
وفي سياق متصل، حذر سياسيون وأمنيون، من تزايد عمليات العنف خلال الأسابيع المقبلة، في ظل رغبة السفاح عبد الفتاح السيسي، وضع المواطن المصري أمام خيارين لا ثالث لهما: "إما الاستمرار بالتعديلات أو الفوضى بالتفجيرات".
ويرى المختصون أن الأشهر الماضية شهدت استقرارا ملحوظا في ما يتعلق بمثل هذه العمليات، ولكنها عادت للظهور مرة أخرى، بالتزامن مع التعديلات الدستورية، التي تتيح للسيسي الاستمرار بالحكم حتى 2034.
وكانت الأيام الثلاثة الماضية شهدت أربع عمليات متصلة، الأولى يوم الجمعة، باستهداف وحدة تمركز أمنية بالقرب من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، وبعدها بيوم كان الهجوم على إحدى نقاط التفتيش بالقرب من مطار العريش ما أدى لمقتل ضابط و14 مجندا بالجيش، وسبعة من منفذي العملية التي تبناها تنظيم ولاية سيناء.
وعادت الأحداث لسخونتها بعد يومين من حادث العريش حيث قام أحد الأشخاص مساء الاثنين، بتفجير نفسه في منطقة الدرب الأحمر بالقرب من الجامع الأزهر، قبل إلقاء القبض عليه ما أسفر عن مقتله ومقتل ضابط بالأمن الوطني وأميني شرطة كانوا ضمن القوة التي كانت في طريقها لاعتقاله، لتورطه في حادث الهجوم الفاشل على وحدة التمركز الأمنية بميدان الجيزة يوم الجمعة الماضي.
وفي صباح الثلاثاء أعلنت الداخلية عن تصفية 16 مواطنا بالعريش خلال اشتباكات، قالت الشرطة إنهم كانوا ضمن منفذي الهجوم على كمين الجيش يوم السبت الماضي بالقرب من مطار العريش.
وفي تعليقه أكد الخبير السابق بالأمم المتحدة إبراهيم نوار بصفحته على فيسبوك قائلا " إن الذين يستخدمون الإرهاب مبررا لإشاعة الخوف، واستمرار الاستبداد وحكم الفرد، والتخلص من المنافسين السياسيين، هم أيضا يحاولون اغتيال مستقبل الوطن بأكمله، لتحقيق مصلحتهم فقط".
وقال الإعلامي أسامة جاويش على حسابه بتويتر " هو السيسي مفيش عنده غير كده، إما تعديل دستور وبقاء في الحكم للأبد، وإما تفجيرات وإرهاب وقتلى في الدرب الأحمر وسيناء".
وطرح الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل عبر فيسبوك عدة تساؤلات قائلا " لازم نفهم ولا نستمع لرواية شياطين العسكر المتخصصين في القتل والتلفيق والعمليات القذرة، وازاي بيعرفوا إنه إرهابي وإنه هو من قام بتفجير محيط مسجد الاستقامة منذ 3 أيام!!".
ومن ناحية أخرى، وبعد اجتماع استمر أكثر من خمس ساعات، الثلاثاء، وافقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين بالإجماع على قبول الطعن بعدم ترشيح ضياء رشوان إلى منصب النقيب من حيث الشكل، وإمكانية ترشحه من حيث المضمون.
وقالت مصادر مطلعة، إن سعر تذكرة مترو الأنفاق سيصل إلى 14 جنيها، بعد استحداث تذكرة وافق عليها السفاح عبد الفتاح السيسي، لمحطات الخط الثالث المنتظر افتتاحها، بينما كان سعر التذكرة جنيهاً واحداً قبل عامين، ما يجعل الزيادة تقفز إلى 1300%
أضف تعليقك