صحف الجمعة: تواصل الإدانات لإعدام الشبان التسعة
اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 22 فبراير 2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.
فأبرزت صحف الانقلاب، نبأ افتتاح السفاح عبد الفتاح السيسي أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، الأحد، بحضور 24 من زعماء دول الاتحاد الأوروبي وعدد من زعماء الدول العربية وذلك تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار».
وهللت الصحف لتلك القمة المنتظرة واصفة إياها بقمة تاريخية وحدث استثنائي.
فيما التقى وزير الخارجية بحكومة الانقلاب سامح شكري أمس مع عضو مجلس النواب الأمريكى السابق «ستيف إسرائيل»، الذي يشغل منصب مدير معهد السياسة والشئون العالمية بجامعة (كورنيل) الأمريكية، وتركز اللقاء على مناقشة مختلف جوانب العلاقات المصرية الأمريكية.
ومن جهة أخرى، أعلن اللواء أحمد عبداللطيف رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة أعلن أن حكومة الانقلاب ستنتقل بكامل هيئاتها ووزاراتها إلى العاصمة الجديدة بحلول منتصف 2020.
فيما التقى السفير أبوبكر حفنى مساعد وزير خارجية الانقلاب للشئون الإفريقية، والسفير يسرى خليل نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول حوض النيل التقيا مع وفد كليات القادة والأركان لعدد من الدول الإفريقية، والذى ضم أعضاء من تنزانيا وكينيا وأوغندا وبوروندى وزامبيا ورواندا.
وتعامدت الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في معبده بمدينة أبوسمبل بأسوان خلال الساعات المقبلة، وهي الظاهرة التي تحدث مرتين سنويا.
وأكد مصدر حكومي، أن حكومة الانقلاب ستواصل التوسع في الاقتراض الخارجي للحصول على سيولة تمكّن البلاد من تغطية جزء من عجز الموازنة العامّة، وحاجات البلاد التمويلية، مشيراً إلى أن التوجه المقبل سيكون للأسواق الأوروبية.
فيما حذر عدد من التجار والمعنيين بزراعة البطاطس في مصر من حدوث ارتفاعات كبيرة بأسعار هذا المنتج الصيف المقبل، قد تصل بسعر الكيلو إلى 20 جنيهاً، نتيجة قلة المساحة المزروعة وخاصة في العروة التي يتم حصادها.
وفي سياق آخر، انتقد سياسيون تونسيون، من بينهم الرئيس السابق المنصف المرزوقي، الإعدامات التي نفذها نظام الانقلال بحق تسعة شبان في قضية مقتل النائب العام هشام بركات، مؤكدين أن الإعدامات دليل على ضعف الدولة.
ودانت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومركز عدالة للحقوق والحريات –منظمتا مجتمع مدني مصريتان- القرار المفاجئ صباح يوم الأربعاء الموافق 20 فبراير بتنفيذ حكم الإعدام.
ودوليا، يواجه حزب (المحافظين البريطاني) الحاكم، وحزب المعارضة الأساسى (العمال)، تهديدات بتقديم المزيد من النواب استقالاتهم احتجاجا على إدارة الحزبين لملف الخروج من الاتحاد الأوروبى (البريكست)، إضافة إلى عدد آخر من القضايا.
وأدت النائبة المستقيلة من حزب المحافظين هايدى آلان قالت أمس إن «ثلث نواب حزب المحافظين فاض بهم الكيل من توجهات الحزب». لافتا إلى أن رفض رئيسة الوزراء تريزا ماى استبعاد خيار الخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق أو «سيناريو حافة الهاوية»، يشكل نقطة الخلاف الرئيسية بين ماى وبين الكثير من نواب حزب المحافظين وأعضاء الحكومة.
وأضافت أن هناك عدة أسماء بارزة في حزب المحافظين ألمحت إلى أنها بصدد الاستقالة إذا لم تستبعد ماي خيار الخروج بدون اتفاق قبل نهاية الشهر الجارى، ومن بين الأسماء المحافظة التي قد تستقيل، وزيرة العمل والمعاشات آمبر راد، والنائبان البارزان جاستين جريينج، وفيليب لى.
أضف تعليقك