اهتمت صحف العسكر الانقلابية بالعديد من الموضوعات أبرزها افتتاح المنقلب عبدالفتاح السيسي ، غدا بمدينة شرم الشيخ، أعمال القمة العربية ـ الأوروبية التاريخية، التي تعقد للمرة الأولى تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار"، وتستمر يومين، بمشاركة ٥٠ دولة عربية وأوروبية.

وذكرت صحيفة الأهرام  أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، يفتتح غدا بمدينة شرم الشيخ، أعمال القمة العربية ـ الأوروبية التاريخية.

كما ذكرت ذات الصحفية  أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الانقلابي، تابع كافة جوانب سير العمل بقاطاعات الطرق والنقل والسكك الحديدية، للوقوف على الموقف الراهن لتلك المرافق الأساسية المهمة.

يأتي هذا في الوقت الذى تعاني فيه الطرق والسكة الحديد من حالة من الإهمال تترجمها يوميا حواداث الطرق والقطارات التى لا تتوقف، وتجلف عشرات القتلي والمصابين.

كما هللت صحفية الجمهورية لتصريحات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان كشفت عن انتهاء فحص 91% من المستهدفين للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية المنعقدة تحت شعار "100 مليون صحة" في محافظة القاهرة.

ونقلت الصحيفة عن وزيرة الصحة قولها: إن عدد المفحوصين في المبادرة الرئاسية بمحافظة القاهرة سجل 6 ملايين و999 ألفا من أصل 7 ملايين و670 ألفا بنسبة 91% من المستهدف كما انتهت محافظة البحر الأحمر من فحص 93% من المستهدفين بعد فحص 317 ألف مواطن من أصل 340 ألفا.

كما نقلت الصحف المستقلة ردود الفعل على إعدادم الابرياء في مصر خلال شهر فبراير الجاري، إذ كتبت صحفية العربي الجديد في تقرير لها بعنوان " "فبراير الأسود": أحكام قضائية جائرة في خدمة مشانق السيسي" أن شهر فبراير  يعد بمثابة "شهر أسود"، تحديداً للمعتقلين المصريين ممن صدرت أحكام إعدام بحقهم في قضايا ملفقة ذات طابع سياسي.

وأضافت انه تم تنفيذ نظام عبد الفتاح السيسي مجموعة من الإعدامات في ثلاث قضايا مختلفة خلال أسبوعين فقط، كان آخرها تنفيذ حكم الإعدام، يوم الأربعاء الماضي، بحق 9 شبان مصريين من المتهمين باغتيال النائب العام السابق، هشام بركات.

وبينما تتواصل ردود الفعل المنددة بالإعدامات الأخيرة، لا سيما بعد إعادة نشر تقارير إعلامية وصحافية، توضح بطلان الاتهامات بحق الشبان التسعة، فضلاً عن التذكير بشكواهم السابقة من تعرضهم للتعذيب من أجل انتزاع اعترافات منهم، تدور أحاديث عن تجهيز آخرين من الصادر بحقهم أحكام إعدام نهائية لتنفيذها، ما يرجّح ارتفاع حصيلة الإعدامات خلال الشهر الحالي.

كما مازالت أصداء الترقيعات الدستورية لتمديد فترة حكم المنقلب ، إذ ذكرت ذات الصحيفة عن استمرار اعتقال نظام الانقلاب والتشهير بكل معارض رافضا للتعديلات، حيث كشف عن اعتقال أمن الانقلاب، الجمعة، عضو حزب "الدستور" في محافظة أسوان، جمال فاضل سعيد عبد الحليم، عقب اقتحام منزله، وتحطيم محتوياته، على خلفية نشره مقطع فيديو على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عبر فيه عن رفضه للتعديلات الدستورية.

كما اعتقلت عضو الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012 محمد محيي الدين، عقب اقتحام منزله بمحافظة الإسكندرية، رداً على موقفه الرافض لتعديلات الدستور المطروحة أمام مجلس النواب، وتهدف إلى تمديد ولاية عبد الفتاح السيسي حتى عام 2034.

كما نقلت صحيفة مصر العربية تصريحات المهندس هشام عرفات وزير النقل، عن اعتزامه زيادة أسعار تذاكر قطارات السكة الحديد عام 2020 ، وربط الوزير الزيادة المتوقعة بعملية التطوير التى ستشهدها المنظومة، لافتا إلى أنه سيتم رفع سعر التذكرة تدريجيا مرعاة لمحدودي الدخل.

كما كشفت الصحف عن أسرار دور المخابرات في انسحاب “تركي آل الشيخ” للمرة الثانية من الاستثمار في الرياضةفي مصر، وإلانه بشكل مفاجي تصفية فريق بيراميدز.

وشكل مفاجئ أعلن نادي بيراميدز عن نقل ملكيته إلى المستثمر الإماراتي سالم سعيد الشامسي، وتصفية استثمارات المالك السابق تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية في مصر. وقال النادي: “تم نقل ملكية النادي بالكامل للمستثمر الإماراتي سعادة الأستاذ سالم سعيد الشامسي، وتصفية جميع الاستثمارات الرياضية للمالك السابق معالي المستشار تركي آل الشيخ في مصر”؛ وهو ما قوبل بترحيب واسع من جماهير النادي الأهلي، والتي تمثل أكثر من 90% من جماهير مصر المتعلقة بالرياضة وتشجيع كرة القدم.

ويعزو موقع “عربي بوست” أسباب سحب تركي آل الشيخ ــ الشهير بصبي محمد بن سلمان ــ  استثماراته في مصر إلى تدخل جهاز “سيادي” كبير، لكن الموقع يؤكد أن ما يجري هو عمل مؤقت وربما يكون مناورة، وبحسب تقارير الجهاز السرية فإن انسحاب تركي بشكل آمن وصامت خلال هذه الفترة يمثل ضرورة للنظام جرى التنسيق له مع جهات عليا في النظام السعودي؛ لأن آل الشيخ اعتاد كشف ما يجري في الكواليس بصراحة قد لا تكون مطلوبة في بعض الأوقات.