أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أمس الجمعة، عن أن شعار الجمعة القادمة من مسيرات العودة سيحمل اسم "باب الرحمة"، في إشارة إلى اسم الباب الذي نجح الفلسطينيون في إجبار الكيان الصهيوني على عادة فتحه بعد إغلاق دام عدة سنوات.
وأضافت الهيئة، أن شعبنا متمسك بمقاومته، ويوجه صفعة لما يعرف بـ " صفقة القرن ".
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، إن الهدف من المسيرات هو إيصال رسالة إلى الاحتلال مفادها أن القدس خط أحمر، وحذرت من المساس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس، مؤكدة أن الرد لن يكون بالبيانات والتنديد.
وأكدت الهيئة أن الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة ومسيرات العودة، وعازم على عدم تمرير صفقة القرن، مشيرة إلى أنه يجري الاستعداد والتحضير لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار بعد أكثر من شهر.
وقالت الهيئة: "نجدد العهد مع دماء شهداء الخليل في الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي إننا لن ننسى ولن نغفر، ولن نساوم ولن نبيع الدم إلا بالأرض كل الأرض والقدس كل القدس والحرية".
ووجهت التحية إلى شهداء المسيرة الأبرار وإلى جرحاها البواسل، داعية جماهير شعبنا إلى التلاحم والتكافل والتعاضد لمواجهة آثار الحصار وإحباط مخطط المحاصرين الذي يهدف لضرب الروح المعنوية لشعبنا البطل.
وكانت الاعتداءات الصهيونية على مسيرات العودة، أمس، قد أسفرت عن استشهاد فتى فلسطيني وإصابة العشرات، وأعلن مدير أقسام الطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، أيمن السحباني، عن استشهاد الطفل يوسف سعيد الداية (14 عاما)، من سكان حي الزيتون شرق غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 30 مواطنًا بالرصاص الحي جراء الاعتداء الصهيوني، بينهم حالات حرجة، فضلا عن مئات حالات الاختناق جراء قنابل الغاز.
أضف تعليقك