• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية عن كيفية رد ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان على الانتقادات التي واجهها في الغرب بسبب اغتيال خاشقجي.

وقالت الصحيفة، في تقريرها إن ولي العهد عمد إلى البحث عن تحالفات في الصين وباكستان لإظهار أنه ليس منبوذا دوليا.

وأشارت إلى أن زيارة ابن سلمان إلى الصين، التي جاءت بعد زيارته إلى باكستان والهند، تهدف إلى البحث عن تحالفات جديدة في آسيا في ظل الانتقادات التي أُثيرت ضده جراء عملية القتل الوحشية للصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وبينت الصحيفة أن الوفد الذي رافق ابن سلمان يتكون من العديد من كبار المسؤولين من شركة النفط السعودية أرامكو، أكبر شركة في العالم، التي وقعت عقدًا مع مجموعة نورينكو الدفاعية الصينية لإنشاء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في مدينة بانجين الصينية، باستثمار يقدر بحوالي 10 مليارات دولار.

وأضافت الصحيفة أن الرياض لم تتردد في الإشارة إلى "البترودولار" لتلميع صورة البلاد، التي تضررت كثيرا على خلفية الكشف عن كيفية تنفيذ عملية قتل خاشقجي. وفي هذا المعنى، صرح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، بأن بلاده "تتمتع برأس مال كبير وتحتاج إلى إيجاد أماكن مربحة لاستخدامها؛ وتمثل الصين، باعتبارها سوقا ضخمة، مكانا مثاليا للاستثمار".

وأفادت الصحيفة بأنه بعد أن كان موضع انتقاد شعبي خلال رحلته الأخيرة إلى تونس وعدم قدرته على مقابلة الملك المغربي والرئيس الجزائري، بدا ابن سلمان مطمئنا بأنه سيحظى باستقبال حار في الصين، مثلما حدث في الهند وباكستان. وفي هذه البلدان، لم تكن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة الوهابية ذات أهمية سياسية.

 

أضف تعليقك