أكد أصحاب مزارع الدواجن بمركز الحسينية، أن معاودة أسعار الدواجن ارتفاعها من جديد، عائد لقرار حكومة الانقلاب بحظر تداول الطيور الحية بين المحافظات، بعد إنشاء الجيش شركة كبرى للدواجن المجمدة.
وقال محمد عبد المنعم، أحد أصحاب المزارع بعزبة السعدي بشارة بالحسينية، بحسب بوابة الفتح: "لديّ تخوفات بشأن تأرجح وعدم ثبات الأسعار خلال الأسبوع الماضي والحالي ما بين ارتفاع وانخفاض، حيث تتراوح أسعار الدجاج الأبيض ما بين 30 إلى 35 جنيهًا للكيلو جرام بحسب تغير المنطقة، فيما واصلت أسعار الدواجن البلدي قفزاتها مدفوعة بارتفاع وزيادة أسعار طن العلف إلى 7 آلاف جنيه للطن الواحد، متخوفًا من خسائر قد تؤثر على القطاع جراء ظهور حملة المقاطعة التي دعمتها صفحات التواصل الاجتماعي والمعروفة باسم "خليها تكاكي".
وعزا السيد المنياوي، من صان الحجر صاحب مزارع لإنتاج الدواجن، سبب ارتفاع أسعار الدواجن إلى حظر تداول الطيور الحية بين المحافظات، ما تسبب في خوف شديد لدى المربين والتجار من التنقل خشية المصادرة، مطالبًا بمراعاة أحوال المستهلك، وكذلك المنتجين والمربين، خوفًا من تأثر عجلة الإنتاج بإحدى أهم الصناعات في مصر.
وذكر السيد رمضان، أحد العاملين بالصناعة من منشأة أبو عمر، أن المصدر الوحيد للرزق بالنسبة له يتمثل في عمله بمزارع تسمين الدواجن حيث يحصل العامل في نهاية الدورة التربوية للدجاج والتي تستمر 35 يومًا وإلى جانب راتبه على 3 فرخات، ما يجعلها قيمة مضافة إلى الراتب ليتمكن من مزاولة النشاط والعمل ويقول: "أخشى عدم استمراريتها في الفترة القادمة إذا ما تأثرت الصناعة بالقرارات الجديدة".
أضف تعليقك