سادت حالة من الغضب والاستياء في أغلب مدن الجمهورية، جراء حملة الإشغالات التي تقوم بها مباحث التموين، وبرفقتها مأمورية الضرائب خلال الأيام الثلاثة الماضية، لفرض رسوم ضريبية على المحال التجارية والعيادات والصيدليات وكل الكيانات التجارية.

وامتدت حالة الاستياء العام لدى اليوم إلى مدن محافظة الشرقية، وأبرزها مدينة ديرب نجم والقرى التابعة لها.

وأغلق المواطنون محلاتهم نظرًا للخسارة المادية الناتجة عن رسوم غير مستحقة برأيهم.

وعبر العديد من المواطنين عن نيتهم استمرار إغلاق المحال التجارية وعدم توفير الخدمات للمواطنين وأهمها الخدمات الطبية لتخوف الأطباء من دفع الرسوم الإجبارية الباهظة والإغلاق الفوري، فضلاً عن الخسارة الفادحة التي طالت أصحاب المحال التجارية والمنشآت التجارية، بما فيها العيادات.

وفي السياق، أغلق المواطنون المحلات التجارية في شوارع بورسعيد؛ احتجاجًا على الضرائب ودوريات مباحث التموين، كما الحال في دمياط.

وكان رئيس مصلحة الضرائب أجرى مداخلة في قناة المحور، وتكلم عن الحملات في المنصورة، وقال: 60% من المحلات التي تم فحصها متهربة من الضرائب، وقال: إن ورش ومحلات المحلة وطنطا ودمياط أغلقت أبوابها، وأعطى مهلة خمسة أسابيع للناس لتقنين وضعها.