قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، يستحق لقب "أوسكار النفاق"، بسبب "احتفائه بالممثل الأمريكي من أصول مصرية، رامي مالك، الذي مُنح جائزة الأوسكار لأفضل ممثل".
وأوضحت اليوم في في تصريحات على لسان الباحثة في برنامج حقوق الأقليات الجنسية بالمنظمة، نيلا غوشال اليوم الثلاثاء، أن "مالك فاز بالجائزة عن أدائه لشخصية مغني روك مثلي الجنس، بينما تقمع السلطات المصرية المثليين".
وبحسب "رايتس ووتش"، فإن "السلطات المصرية تحمست لادعاء أي صلة بالممثل المصري الأمريكي رامي مالك بعد فوزه بجائزة أوسكار أفضل ممثل الأسبوع الماضي. حتى إن وزارة الهجرة المصرية نشرت في تويتر اقتباسا من خطاب قبول الأوسكار الذي ألقاه مالك. لكن خطاب مالك الكامل لم ولن يُنشر في وسائل الإعلام المصرية".
وأضفت غوشام، أنه "إذا كانت الحكومة المصرية والمدافعين عنها يريدون حصة من فوز مالك، فعليهم أن يرقوا للاعتراف بالحقائق. أولا: لم يعُرض الفيلم في دور العرض بمصر إلا بعد اقتطاع عدة مشاهد، كما قالت مصادر في القاهرة لهيومن رايتس ووتش".
وختمت المنظمة تصريحها على لسان نيلا غوشال، المتخصصة في قضايا مجتمع "الميم" (المثليين)، قائلة: "رامي مالك نال الأوسكار لأنه أعطى الحياة والفرح لرمز مثليّ الجنس، لكن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن تسمح لميركوري بالنجاح على أرضها، ولا لمالك الاحتفاء به".
أضف تعليقك