• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

توقع رئيس مجلس المفتين في روسيا، راوي عين الدين، أن تصل نسبة المسلمين في بلاده خلال الأعوام الـ 15 القادمة إلى 30% من مجموع السكان، في وقت تبلغ فيه نسبتهم الحالية 7%، بحسب الأناضول.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عين الدين خلال مؤتمر بمجلس الدوما أمس الاثنين.

وذكر عين الدين أن هذه التقديرات تستند إلى رأي "المتخصصين الذين لا يُشك في كفاءتهم وحسب معاينته خلال عمله في مسجد موسكو الكبير للزيادة المستمرة في عدد مرتاديه".

وقال عين الدين: "نحتاج بشكل ضروري إلى عشرات المساجد الجديدة ذات البنية التحتية الثقافية والتربوية المناسبة في أكبر المدن الروسية".

ودعا أيضا إلى توفير "حزمة ضمان اجتماعي" لرجال الدين الإسلامي وتنظيم مراكز علمية وتعليمية للهوية الإسلامية إلى جانب مراكز العلوم الأكاديمية.

وتحدث المفتي عن "حواجز مصطنعة في روسيا لإعاقة انتشار الإسلام، ينبغي القضاء عليها". 

الإسلام في روسيا

بدأت الديانة الإسلامية بالانتشار في روسيا منذ القرن الثامن عشر داخل نطاق إقليم شعب داغستان الكائن في منطقة دربنت، وتعتبر ولغا بلغاريا هي أول دولة إسلامية كانت قد اعتنقت الإسلام في 922م.

وتوارثت الشعوب اعتناق الديانة الإسلامية بدءاً من التتار، ثم القوقاز، فاعتنق الأتراك الإسلام.

تعتبر روسيا واحدةً من الدول التي دخلها الإسلام منذ أبدٍ بعيد، وبدأت الرقعة الإسلامية بالتوسع شيئاً فشيئاً في القرن السادس عشر، فاعتنقت الشعوب المقيمة في شمال القوقاز الديانة الإسلامية وهي داغستان، والشركس، والشيشان، والأنغوش بعد أن انضمّت إلى روسيا.

يشكل المسلمون ما نسبته 20% من عدد السكان الإجمالي الروسي، أي ما يساوي ثمانيةٍ وعشرين مليون مسلم، وتعتبر الفئة المسلمة هي أكبر أقلية دينية في البلاد، وبدأت العلاقات بالتدهور بين القوات الروسية والمسلمين في المنطقة منذ مطلع عام 1992م.

ويمارس المسلمون طقوسهم الدينية في روسيا؛ إذ يصل عدد المساجد في موسكو أربعة مساجد تعتبر من أكبر المساجد في أوروبا، إلا أنه في الآونة الأخيرة شهدت المساجد اعتداءات متعددة من القوات الروسية.

يقيم المسلمون في منطقتين رئيسيتينّ وهما منطقة الفولغا والتي تقع في قلب البلاد، ومنطقة القوقاز الشمالي التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد، وتضمّ كلّاً من داغستان والشيشان وإنغوشيا وغيرها.

أضف تعليقك