اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 7 مارس 2019، بمتابعة القضايا ذات الشأن المحلي والدولي.

فأبرزت صحف الانقلاب توجهات السلطة العسكرية بتعديل قانون “الخدمة المدنية” بما يسمح لحكومة الانقلاب بفصل الموظفين، وعلى رأسهم متعاطو المخدرات؛ ناقلة عن وزارة التضامن أن العقوبة الوقف 3 أشهر والفصل لـ”تكرار المخالفة”.

ويأتي ذلك بعد أيام من كارثة جرار محطة مصر في 27 فبراير الماضي، والتي راح ضحيتها 28 شخصا وأكثر من 50 مصابا، والتي حاولت أذرع السيسي الإعلامية تلبيسها للسائق بحجة أنه يتعاطى الممخدرات.

ومن جهة أخرى، واصلت صحيفة اليوم السابع، حملتها السوداء المستمرة على جماعة الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية والشعبية في مصر، حيث جاء في “مانشيت اليوم السابع”:.. “احذروا.. تجنيد الإخوان يبدأ من المراحل الدراسية الأولى”.. خبراء الطب النفسي: الجماعة تختار الطلاب الانطوائيين التابعين وعلى أولياء الأمور الانتباه لسلوكيات أطفالهم.

ويأتي ذلك في ظل حملة مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات لتشويه جماعة الإخوان المسلمين منذ انقلاب 3 يوليو 2013.

فيما توصلت أزمة حزب “المصريين الأحرار”، حيث تعقد غدا جبهة نجيب ساويرس المؤتمر العام السنوى للحزب بحضور القيادات والأعضاء من جميع المحافظات، وعلى رأسهم صلاح فضل رئيس مجلس الأمناء، وراجى سليمان وكيل المجلس. وقال رئيس الحزب، محمود العلايلى، إن أجندة المؤتمر تتضمن إجراء الانتخابات التكميلية على المقاعد الشاغرة فى الهيئة العليا لاختيار 22 عضوًا؛ حيث تقدم للترشح ما يزيد على 60 عضوا حتى الآن.

وأضاف أن المؤتمر العام سيناقش الموقف القانونى للحزب بعد صدور حكم نهائى لمحكمة استئناف القاهرة خلال الأيام الماضية ؛ بتأييد حكم محكمة جنوب القاهرة الابتدائية، ببطلان الانتخابات التكميلية التى تم إجراؤها على مقعد رئيس الحزب عام 2015 ، وفاز فيها عصام خليل، بما يترتب على ذلك من آثار).

وخارجيا، أجرت “الأهرام” حوارا مع السفير الياباني، والذي توقع دورا مهما للسفاح السيسى فى قمتى العشرين و”التيكاد” على حد زعمها.. لافتا إلى أن تجربة المدارس اليابانية فى مصر تتقدم بشكل كبير.

كما انحازت صحف الانقلاب، للنظام الجزائري الحاكم، ناقلة البيان الثانى للجيش الجزائرى: «ملتزمون بتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابى».. منحازة للجيش والرئيس المريض ضد تطلعات الشعب نحو الحرية والديمقراطية فقد تناولت موقف الجيش وحزب الرئيس دون الإشارة مطلقا للمعارضة.

وأكد تقرير لــ«تريبون دو جنيف» أن بوتفليقة لايزال يرقد فى المستشفى الجامعى بجنيف، مضيفة «لكنه قد يغادر قريبا». وكشف المصدر أن صحة بوتفليقة هشة، حيث يعانى من أمراض عصبية وتنفسية.

وفى أول رد فعل على الاحداث الجارية ومستجدات الانتخابات الرئاسية بالجزائر، دعت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات الجزائرية إلى احترام حق المواطنين فى التظاهر السلمي. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو ــ فى مؤتمر صحفى «نحن نتابع الاحتجاجات فى الجزائر وسنستمر فى القيام بذلك». ولم تشر الخارجية الأمريكية إلى دوافع المتظاهرين فى الجزائر أو ترشح بوتفليقة).

ومن جهة أخرى، كشف استطلاع للرأى نشرته شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، عن أن 64٪، (أى نحو الثلثين) من الناخبين الأمريكيين المسجلين، يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب ارتكب جرائم قبل توليه الرئاسة، مقابل 45٪ يعتقدون أنه ارتكب جرائم خلال فترته الرئاسية. وأظهر الاستطلاع الذى أجرته جامعة «كوينيبياك» الأمريكية، أنه على الرغم من شعبية ترامب الواسعة داخل الحزب الجمهورى ، فإن نحو ثلث الجمهوريين أعربوا عن اعتقادهم أن قطب الأعمال السابق تورط فى أنشطة إجرامية قبل اعتلائه كرسى الرئاسة، وهو رأى يتشاركه أيضا 89٪ من الديمقراطيين و65٪ من المستقلين.