تواصل قطر جهودها لتجهيز ثمانية ملاعب لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم 2022؛ طبقا للخطة المتفق عليها مع الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا".
لكن من المقرر أن يحسم "الفيفا"، خلال اجتماع لمجلسه 15 مارس الجاري، إن كان سيزيد أم لا عدد المنتخبات المشاركة في المونديال المقبل إلى 48 منتخبا بدلا من 32، مما يعني ضرورة زيادة عدد الملاعب، ومن ثمة مشاركة دول أخرى في التنظيم.
وربما تستضيف كل من الكويت وسلطنة عمان عددا من مباريات المونديال، وهو أمر قالت الدوحة إنه ما يزال قيد البحث.
وفازت قطر، في 2010، بحق استضافة المونديال، كأول دولة في الشرق الأوسط، وتقام البطولة بين 21 نوفمبر/ تشرين ثانٍ و18 ديسمبر/كانون أول 2022.
والملاعب القطرية التي ستستضيف المونديال هي: ملعب خليفة الدولي، ملعب البيت، ملعب مؤسسة قطر، ملعب الوكرة، ملعب الريان، ملعب لوسيل، ملعب رأس أبو عبود والثمامة.
1- ملعب خليفة الدولي:
أُنشىء في العاصمة الدوحة، عام 1976، وأعيد تجديده بالكامل، وافتتح رسميا العام الماضي.
يتسع لـ40 ألف مشجع، ويستضيف مباريات في البطولة حتى الدور ربع النهائي، بحسب اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن المونديال.
ويتميز الملعب بتصميم عصري، ويعلو سقفه قوسان يرمزان إلى الاستمرارية واحتضان المشجعين من كل أنحاء العالم، وهو مزود بتقنيات تبريد متطورة.
2 - ملعب البيت:
يقع في مدينة الخور، وهو أول ملعب يحمل شكل "بيت الشعر" (الخيمة) بتصميمه العربي التقليدي.
يتميز بسقف قابل للفتح والإغلاق، وهو مرشح لاستضافة مباريات حتى الدور نصف النهائي، ويتسع لـ60 ألف مشجع.
بعد انتهاء البطولة سيتم تفكيك مقاعد الجزء العلوي من المدرجات، للمساهمة في إنشاء ملاعب في دول نامية.
3- ملعب مؤسسة قطر:
يقع في المدينة التعليمية بالدوحة، ومخطط له أن يستضيف مباريات في البطولة حتى الدور ربع النهائي، ويتسع لـ40 ألف مشجع.
بعد البطولة ستُخفض سعة الملعب إلى النصف، وسيتم التبرع بعشرين ألف مقعد لبناء ملاعب في دول نامية.
4 - ملعب الوكرة:
يتميز بوجوده في منطقة بحرية بمدينة الوكرة، ومخطط له أن يستضيف مباريات حتى الدور ربع النهائي، ويتسع لـ40 ألف مشجع.
واستوحي تصميمه من طبيعة المنطقة البحرية وعلاقتها بكل من الإبحار والتجارة والصيد.
5 - ملعب الريان:
يقع في مدينة الريان، ويستوعب 40 ألف مشجع، واستلهم تصميمه من الثراث المحلي.
يأخذ الملعب شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الجميل الممتد غربي قطر.
6- ملعب لوسيل:
يقع في مدينة لوسيل، وهو الأكثر سعة بـ80 ألف مشجع، ومخطط له أن يستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي.
واستوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل، الذي يميّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، ويعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام وغيرها من الأواني، التي وجدت في أرجاء العالم العربي ومتاحف وصالات معروضات فنية في مختلف أنحاء العالم.
7- ملعب رأس أبو عبود:
يقع في الدوحة، وتبلغ سعته 40 ألف مشجع، ويتميز باستخدام حاويات شحن بحري ووحدات أخرى في بنائه.
سيتم تفكيكه بالكامل، وإعادة استخدام أجزائه في مشاريع أخرى رياضية وغير رياضية.
8 – ملعب الثمامة:
يرمز إلى التاريخ والثقافة القطرية والعربية الغنية، وتبلغ سعته 40 ألف مشجع، ويستضيف مباريات من دور المجموعات وحتى الدور ربع النهائي.
واستوحي تصميمه من شكل "القحفية"، وهي القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في جميع أنحاء الوطن العربي ودول أخرى.
** مشاهدة مكثفة
للمرة الأولى منذ أول بطولة لكأس العالم في أوروغواي عام 1930، ستسمح المسافات المتقاربة بين الملاعب في قطر لمن يرغب من المشجعين بمشاهدة مباراتين أو ثلاث يوميا من الملعب، خلال دور المجموعات.
وأطول مسافة بين ملعبين هي تلك الفاصلة بين ملعبي البيت والوكرة، وتبلغ نحو 56 كم، بينما المسافة الأقصر هي بين ملعبي خليفة الدولي ومؤسسة قطر، وتبلغ 5.6 كم.
أضف تعليقك