قالت رابطة علماء فلسطين: إن "الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك واجب شرعي على جميع المسلمين، وقد آن أوان النفير".
ووجهت الرابطة بيانا لها الأربعاء قالت فيه : "يا أهل القدس أيها المرابطون الصابرون، لقد آن أوان النفير، يا أهل فلسطين الداخل عام 48، وفي ضفتنا الغالية، لقد آن أوان النفير، أيها المجاهدون في غزة العزة والصمود لقد آن أوان النفير.
وأضافت: إن "الأقصى الآن في خطر شديد لم يسبق له مثيل، فلقد آن الأوان لكي ننصر أقصانا، قبلتنا الأولى، وإننا شعب مسلم ننتمي إلى الأقصى ديانةً وقرآناً وسنةً وعقيدةً، وإن الدفاع عن الأقصى أصبح في هذه الأيام في ذروة الواجبات التي فرضها الله تبارك وتعالى علينا".
وأوضحت الرابطة أن الذي يجري في الأقصى هو وصمة عار على جبين الأمة، وإن خذلان الأقصى هو وصمة عار على جبين أولئك المتخاذلين، الذين يفرطون بمسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم، إن خذلان القادة الذين يريدون أن يطبعوا مع هذا العدو؛ هو خذلان للأقصى المبارك الذي هو جزء من ديننا.
وأشارت الرابطة إلى أن "أرباب التنسيق الأمني الذين يكبلون المقاومة ويضعونها في غياهب السجون، ويلاحقون الأبطال، ويتآمرون على الشعب ويجوعونه، أولئك هم الذين يجرئون المحتل على مقدساتنا وشعبنا".
وأكدت الرابطة أن "هذا العدو المجرم بإجراءاته في الأقصى يجرع الأمة المآلات الخطيرة التي يخطط للقيام بها في مسجدنا المبارك".
وشددت الرابطة في بيانها بقولها: " لقد ثبت يقيناً أنه لا حل مع هذا العدو سوى النفير من أهل فلسطين أولاً، ثم من الأمة ثانياً بجميع طاقاتها ومكوناتها من علماء وسياسيين وجيوش وشعوب لتنصر قبلتنا الأولى ومسجدنا المبارك".
وختمت: "إننا علماء فلسطين نقول لعدونا المحتل الغاصب لا تفرح كثيراً؛ فإن الصليبيين الذين سبقوك لما منعوا الصلاة في الأقصى كان ذلك سبباً في زوال دولتهم، وإن منعك للصلاة والأذان لأقصانا المبارك سيعجل من زوال كيانك الغاصب".
أضف تعليقك