أعلنت الهيئة الوطنية الفلسطينية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، عن انطلاق مليونية جديدة يوم الثلاثين من مارس الجاري، داعيةً الفلسطينيين في كافة أماكن تواجده إلى المشاركة في تلك الفعاليات.

وقال رئيس الهيئة خالد البطش: "ندعو أبناء شعبنا بكل أماكن تواجدهم لإطلاق إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد وإسناد مسيرة العودة التي ستدخل عامها الثاني وهي أشد صلابة وقوة وإصرارا على تحقيق أهدافها".

ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة للبدء بمسيرات لمواجهة الحواجز المذلة والمستوطنين الذين يشكلون خطرًا على كل تفاصيل حياتنا اليومية.

وأكد البطش أن هذه الفعالية ستكون سلمية مئة في المئة، وستحافظ على طابعها الشعبي والسلمي ولن يكون هناك نقاط جديدة، بل المخيمات الخمسة في القطاع.

وقال إن مسيرة العودة باتت صوت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وحملت أهدافه وآماله، وما زالت تسير وتتواصل لتحقق أهدافها المرحلية والثابتة بثقة ويقين كاملين.

وشدد البطش على أن مسيرة العودة تحولت إلى نهج وباتت برنامج عمل وطني وعلا صوتها على كل أشكال المساومة والمؤامرة لتصفية القضية، وجاءت ردًا على صفقة القرن وبلطجة ترامب.

وقال إن "أصحاب صفقة القرن تلقوا صفعة أربكت كل حساباتهم، ووضعتهم بمأزق حقيقي بعدما كانوا يقترون من فرض مؤامرتهم بحالة الخنوع العربي".

وانطلقت مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، واستمرت فعالياتها منذ ذلك الحين في  كل جمعة، فيما عمدت قوات الاحتلال إلى قمعها، حيث أدى ذلك إلى ارتقاء 270 شهيدا، وإصابة أكثر من 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة.