أعاد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول فيديو للمنقلب عبد الفتاح السيسي، وهو يتحدث خلال اجتماع في العاصمة الألمانية برلين، عن المساجد في الغرب، وضرورة مراقبتها.

النشطاء اعتبروا أن ما تحدث به الخائن "السيسي" بمثابة موافقة على ارتكاب الجرائم ضد المسلمين في جميع المساجد، وكذلك توثيق تهمة الإرهاب بكل رواد المساجد.

واعتبر رواد مواقع التواصل حديث قادة العرب عن الإرهاب أعطى مواطنون أوروبيون، الحق في محاربة اللاجئين والمهاجرين المسلمين في الدول الغربية، والتي بدأت ثمار تلك التصريحات الغير مسئولة من الأنظمة العربية، تظهر في الفترة الأخيرة.

وربط النشطاء تلك التصريحات بما وقع اليوم من مجرزة مروعة في نيوزيلندا، بعد سقوط أكثر من 70 شهيدًا من المسلمين داخل مسجد النور، خلال أداء صلاة الجمعة، بعدما أقدم إرهابي مسلح في ارتكاب المجزرة خلال الصلاة، حيث قام ببث تلك العملية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وهو ما ينذر بكارثة قد تحدث، بسبب تلك التصريحات التي أصدرها السيسي ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد، وغيرهم، والذين دابو على إلصاق تهمة الإرهاب للمسلمين فقط.

وكان "السيسي" قال في تصريحات سابقة وبحضور مشايخ الأزهر والأوقاف: "يعني إيه مليار ونص مسلم عاوزين يقتلوا العالم علشان يعيشوا"، في محاولة منها لإلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين.

كما قال خلال كملته في برلين إن على الدول الغربية أن تراقب المساجد في الفترة الأخيرة، لأنها وبحسب قول السيسي: تعتبر مفرخة للشباب المسلم الإرهابي.

ورفضت خارجية الانقلاب العسكري، اليوم الجمعة، الاعتراف بأن ما حدث في نيوزيلندا عمل إرهابي، حيث وصف ما حدث بأنه ما تم عمل عشوائي، كما وصف العملية بالاغتيال متجاهلا ماسأة الأهالي الذين فقدوا أبائهم واولادهم.