كشفت السيدة عزة توفيق، زوجة القيادي خيرت الشاطر، عن رؤية نجلتها "عائشة" في المعتقل بعد السماح لها برؤيته أمس الأحد.
وكتبت السيدة عزة عبر صفحتها: بالأمس وبعد العصر انعم الله علىٌ برؤية عائشة ابنتى والتى لم اراها منذ شهور، كان لقاء الدموع انجرفت فيه انهارا، وقد ملاء قلبها الحزن على خالها اخى الحبيب الوحيد، لم تمهد كما مهدنا الله لفجيعة موته، ولكنه ربط على قلبها.
وتابعت: حكت لى عائشة الشاطر كيف كان حالها لما عادت من النيابة المرة السابقة وقلبها مفطور وقد كان يوم جنازتة وتوديعه وحرمانها من وداعه وحرمانها من رؤيتى لتعذيتى وقد كنت تركت السفر معه لاكون جانبها وطمعا فى لقائقها لنهون على بعض مصابنا.
وأضافت: قالت لى انها ظلت طوال الليل تدعو له وتتوسل لله ان يكرمه ويحسن استقباله ويفرحه كما كان يفعل معها ومع اخواتها وطلبت من الكريم القادر ان يربط على قلبها كما ربط على قلب ام موسى واذا بها تنام منهكه وترى ام موسى فى منامها ترفع النقاب عن وجهها فإذا بها امرة فى غاية الجمال تواسيها فى منامها لتصبح وقد ربط الله على قلبها وهون عليها.
واستردت: كانت تحكى لى هذه الكلمات لتخبرنى حال الملك معها وكيف وبالرغم من كل الاسوار والقضبان والسجانة الغلاظ يمسح الله حزنها بلفتات كثيرة تذيدها حبا فيه واصرارا على التضحية من اجله، اخبرتنى بظهور ولد للثعبان فى زنزانة مجاورة وطلبت منها ان تستغيث بالله وذكر المعوذات وادعية التعوذ والله خير حافظ.
كما كشفت عن الانتهاكات التي تتعرض لها عائشة قائلة: سمحوا لكل المسجونات والممنوعات من الزيارة بان يزورهم اولادهم كل ١٥ يوم ماعدا هى لماذا قالوا لظروف عائلتك، وضعوها مثل بنت القرضاوى فى اسوأ زنزانة فى السجون بدون كهرباء ولاحمام ولا ضوء ليلها مثل نهارها نشع المياة تبل لها غطائا الوحيد والذى لايسمح بغيرة ويبتل من ضيق الزنزانة.
واختتمت: ضيق الله على من ضيق علينا حياتنا، يا منتقم يا جبار انت ولينا نعم المولى ونعم النصير ونعم الحبيب.
أضف تعليقك