جمعت العاصمة القطرية الدوحة أسطورة كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة بوالدته، بعد فراقٍ دامَ أكثر من ثلاث سنوات، بسبب الممارسات والتضييقات التعسفية التي فرضتها السلطات المصرية عليه، على مدار الأعوام الماضية.
ونشر "أمير القلوب" على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أول صورة له مع والدته وهما على كورنيش الدوحة، بعدما تمكنت أخيراً من السفر إلى قطر.
ويظهر في الصورة التي تم تناقلها على نطاق واسع في منصات التواصل والشبكات الاجتماعية، "الماجيكو" مع والدته "فاطمة حسين"، التي كانت تجلس على كرسي متحرك.
وفي يناير من العام الماضي، ألغت سلطات أمن الانقلاب سفر والدة أبو تريكة؛ متذرعةً بأن قائد الطائرة الأردنية المتجهة إلى عمّان رفض اصطحابها على متن رحلة الطائرة؛ بدعوى سوء حالتها الصحية.
وبعد انتشار الصورة كالنار في الهشيم، انهالت دعوات المغردين والنشطاء بالدعاء لوالدة أبو تريكة بالشفاء وطول العمر، بعد رحلة معاناة صعبة بدأت مع النجم المصري ثم طاردت والديه تباعاً.
وتوفّي والد أبو تريكة في فبراير 2017، بمسقط رأسه في مدينة ناهيا، التابعة لمحافظة الجيزة، غربي القاهرة، ولم يستطع أبو تريكة العودة إلى مصر للمشاركة في جنازة والده؛ خشية اعتقاله من قِبل نظام الانقلاب بقيادة الخائن عبد الفتاح السيسي، واكتفى بإقامة عزاء في الدوحة.
ويعمل أبو تريكة محللاً رياضيا بشبكة قنوات "بي إن سبورت" القطرية، كما أنه يتمتّع بشعبية وجماهيرية كبيرة في مصر والوطن العربي، وبات يلقَّب بـ"أمير القلوب" و"تاجر السعادة" و"الماجيكو".
يشار إلى أن سلطات أمن الانقلاب أدرجت أبو تريكة (40 عاماً)، في يناير 2017، ضمن "قائمة الكيانات والشخصيات الإرهابية"، وتحفظت على أمواله؛ بدعوى دعمه جماعة الإخوان المسلمين.
أضف تعليقك