• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، الصادرة اليوم الإثنين 25 مارس 2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب، سيطرة حالة من الهوس بشأن ما تسمى بالحرب على الإرهاب على جميع لقاءات السفاح عبد الفتاح السيسي، وكان آخرهم أمس الأحد ما تسمى بالقمة العربية الأردنية العراقية؛ حيث شدد البيان المشترك على مكافحة الإرهاب بكل صورة واستكمال المعركة الشاملة ضده؛ وتستخدم النظم العربية المستبدة هذه الحرب “المفتعلة” من أجل تكريس حكمها الشمولي والتغطية على جرائمها وانتهاكاتها في ملف حقوق الإنسان.

ومن جهته، أعلن برلمان العسكر انتهاءه من إقرار “ترقيعات الدستور” في منتصف إبريل المقبل؛ سعيا لتمريرها قبل رمضان القادم والتي تكرس تأبيد رئيس الانقلاب في السلطة ومنحه صلاحيات فرعونية مطلقة.

وزعم المجلس إتباعه الإجراءات الدستورية والبرلمانية بشأن التعديلات الدستورية وحرصه الكامل على سلامتها من الناحية الإجرائية، كما أعلن أن “الوطنية للانتخابات” ستتولى دعوة الناخبين للاستفتاء عليها حال موافقة البرلمان بالأغلبية المطلوبة.

إلى ذلك، تعرضت ما تسمى بمنظومة التعليم الجديدة لضربة موجعة في أول اختبار على التابلت؛ حيث سقط “النظام” في اختبار اللغة العربية للصف الأول الثانوي أمس الأحد؛ الأمر الذي يعد ضربة لتلك المنظومة ودليلا جديدا على فشل النظام في جميع الملفات رغم الإنفاق الضخم والإمكانات الهائلة التي توفرت له بفعل التوسع الكبير في الاستدانة.

ورصدت غرفة عمليات جروب «ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية»، عدة شكاوى فى الساعات الأولى من انطلاق الامتحان التجريبى الإلكتروني فى مادة اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوى على التابلت. واشتكى الطلاب من عدم وجود إنترنت فى أغلب المدارس «ووقوع السيرفر».

وبالتزامن مع التقلبات الجوية المصاحبة لفصل الربيع ، تتأثر البلاد اليوم برياح شمالية غربية مثيرة للرمال والأتربة على جنوب البلاد وجنوب سيناء، تصاحبها أمطار متفرقة على العاصمة والمحافظات. وتوقع الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن تسود البلاد تقلبات جوية طارئة، على الرغم من ثبات درجات الحرارة حول معدلاتها الطبيعية فى مثل هذا الوقت من العام، مشيرا إلى اضطراب حركة الملاحة على البحر الأحمر، حيث يرتفع موجه لنحو ثلاثة أمتار.

وفي شان آخر، وقبل ساعات من توجهه إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لحضور مؤتمر «إيباك» ولقاء دونالد ترامب، أكد بنيامين نيتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني أن علاقته مع الرئيس الأمريكى ميزة كبيرة لتل أبيب. وقال نيتنياهو إنه طور علاقات جيدة مع عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وناريندرا مودى رئيس الوزراء الهندي، إلا أن هذه العلاقات ليست مثل العلاقة الوثيقة التى تربطه بالرئيس الأمريكي.

وتعد «إيباك»، أكبر جماعة ضغط «لوبي» داعمة للاحتلال فى الولايات المتحدة، ويقدّر عدد المشاركين فى مؤتمرها هذا العام الذى يبدأ غدا الثلاثاء بـ18ألف شخص، وستلقى فيه خطابات من قبل نيتانياهو ونائب الرئيس الأمريكى مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ونواب فى الكونجرس من الحزبين. وتأتى الزيارة قبل 16 يوما من الانتخابات الصهيونية، وفى أعقاب إعلان ترامب أنه حان الوقت للاعتراف بما وصفه بالسيادة الصهيونية على الجولان.

وشهدت العاصمة النمساوية فيينا مظاهرة مناهضة لسياسات الاحتلال، والدعم الذى تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لها فى مجال التسلّح، وجرى تنظيم المظاهرة مساء امس من قبل حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، في إطار أسبوع الفصل العنصرى الصهيوني.

واجتمع المشاركون فى المظاهرة التى حملت اسم «وقف الاحتلال والتسليح»، أمام سفارة الولايات المتحدة فى فيينا، رافعين لافتة تدعو لإنهاء «الاحتلال الصهيوني والتطهير العرقى والتمييز».

ومن جانبها، قالت الناشطة الأمريكية ماري بامبالك، في كلمة، إن الولايات المتحدة تقدم دعما لإسرائيل فى مجال التسلح بقيمة 3.8 مليار دولار سنويا.وأشارت إلى أن الدعم الأمريكى يعزز سياسات إسرائيل الاحتلالية، ويحول دون تحقيق السلام فى الشرق الأوسط. وشدّدت على أن الولايات المتحدة ،خاصة الإدارة الحالية برئاسة دونالد ترامب، تتبنى العديد من خطابات إسرائيل المخالفة للقانون الدولي).

أضف تعليقك