تفاعل رواد المواقع الاجتماعية، مع حملة ضد الاختفاء القسري الذي يمارسه نظام الانقلاب العسكري، مدونين عبر وسم "#الإخفاء_جحيم_لا ينتهي"، لإيقاف ممارسات أجهزة السيسي الأمنية.
وقالت ندى عبد العليم: #الاخفاء_جحيم_لاينتهى كانوا بيننا يبعثون في قلوبنا الامل كانوا يثبتوننا علي الطريق يهونون علينا المصاب الكبير فرقونا الفجرة اعتقلوا من اعتقلوه وطاردوا من طاردوه واخفوا من اخفوه ولم يبقي لنا سوي وجع يمزق بين جنبات الصدور
وغرد حساب باسم كلنا مريم: "المعنى الحقيقي لقهر الرجال.. تخيل تبقى مختفي قسريًا في أقبية الظلم في أمن الدولة ومعاك زوجتك وابنك الرضيع اللي عمره سنة، حالتك هتبقى عاملة ازاي وانت شايفهم وهم شايفينك وانت بتتعذب قدامهم!! دي قصة عمر عبدالحميد وزوجته منار عادل وابنهم الرضيع عمر..
وتابعت فداء: "بين الأمل واليأس،تتنوع أسئلة ذوي المختفين قسريا في مصر كل يوم دون إجابة من المرتزقة الذين ينفوا وجود حالات اختفاء من الأساس. ويتفاقم الألم وتتزايد لهفة الناس على أحبابهم متساءلين:هل مازال حيا؟هل دفنوا جثته أما تركوها لعراء الوطن؟ هل مات من التعذيب أم الحزن".
ودونت بنت العياش، قائلة: أتدرى ما القلوب ؟! إنها قطع متجاورة متلاصقة تكونت من حب فلان .. فمات فلان، واعتقل فلان، واستشهد فلان أتدري كيف هو حال قلبي الآن ؟! إنه ممزق مجروح لا يشفيه إلا عودة الأحباب والأحباب لن نلقاهم إلا بانتصار أو شهادة، فنجتمع هنا أو هناك !
وأردفت أفنان: #الاخفاء_جحيم_لاينتهى لا للإخفاء القسرى لا لاغتيال الإنسانية
واستطرد معاذ الدفراوي: #الاخفاء_جحيم_لاينتهى خطف ثم إخفاء ثم تعذيب ثم ظهور فى قضايا ملفقه.
أضف تعليقك