• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تجددت اليوم الثلاثاء في العاصمة الجزائرية التظاهرات الشعبية الرافضة لتولي ابن صالح رئاسة الدولة واستمرار حكومة نور الدين بدوي.

وتجمع الآلاف وسط العاصمة الجزائرية، رافعين شعارات مناوئة لابن صالح، ومطالبة باستقالته الفورية من منصبه الذي تسلمه أمس.

ويتواصل تدفق المتظاهرين إلى وسط العاصمة، فيما يتوقع أن تستمر التظاهرات حتى المساء، بفعل تصاعد الغضب الشعبي من عدم الاستجابة لمطالب الحراك الشعبي القائم في البلاد منذ 22 فبراير الماضي.

ونظمت 17 نقابة مستقلة، تنشط في قطاعات الصحة والتربية والإدارة العمومية والبريد وقطاعات خدمية، مسيرة حاشدة انطلقت من "ساحة أول ماي" إلى ساحة البريد المركزي، وهي الأولى بهذا الحجم التي تنظمها النقابات منذ عقدين، وشارك فيها الآلاف من النقابيين رفضا لاستمرار رموز النظام السابق في السلطة والحكم.

وأعلنت النقابات المستقلة إضراباً شلّ المدارس والجامعات والبلديات والمستشفيات والمؤسسات الخدمية، فيما هددت نقابات أخرى في قطاعات النفط والغاز بالمشاركة في الإضراب دعماً للحراك الشعبي.

وفي ذات السياق، خرج الآلاف من طلبة الجامعات في تظاهرات لليوم الثاني على التوالي، حيث احتلوا ساحة البريد مرددين هتافات مناهضة لبن صالح وبدوي، وتنادي بضرورة الإصغاء لمطالب الشعب، ورافعين شعارات رافضة للقمع الذي سلطته الشرطة عليهم أمس، الثلاثاء.

وطالب المتظاهرون بحل حزب "جبهة التحرير الوطني" وحزب رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى.

 

 

أضف تعليقك