قالت أسرة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي إنها لم تقم بأي تسوية مع السلطات السعودية بشأن مقتله، مؤكدة أن كل من ارتكب الجريمة أو أسهم أو اشترك بها، سيقدم للعدالة وسيواجه العقوبة المستحقة.
وجاء في البيان الذي نشره صلاح خاشقجي، نجل الصحفي الراحل، في صفحته على "تويتر": "نريد أن نؤكد أنه لم يسبق لنا أن ناقشنا لا سابقا ولا حاليا أية أنواع من التسوية المزعومة".
وأضاف بيان العائلة "تتفهم العائلة الرغبة الملحة لدى الجميع لمعرفة أحداث القضية، وسنقوم بعرض آخر التطورات متى ما سُمح بذلك قانونيا، وحتى ذلك الحين نرجو عدم الاعتماد على مصادر تدعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بنا وبالعائلة، حيث إننا ورثة جمال خاشقجي - رحمه الله - ومحامينا المستشار معتصم خاشقجي، المخولون بذلك".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد نقلت عن مسئولين سعوديين حاليين وسابقين ومقربين من عائلة خاشقجي، أن أبناءه الأربعة تلقوا تعويضات مالية ضخمة عن قتل والدهم، شملت منازل بملايين الدولارات في المملكة ومدفوعات شهرية.
وأضافت الصحيفة- نقلا عن المصادر ذاتها- أن أبناء خاشقجي (وهما ابنان وابنتان) قد يتلقون تعويضات بعشرات ملايين الدولارات لكل فرد، جزءا من مفاوضات قد تعقب انتهاء المحاكمات في قضية اغتيال خاشقجي، لضمان استمرارهم في الامتناع عن الإدلاء بتصريحاتهم العامة بشأن مقتل والدهم.
واغتيل خاشقجي على يد فرقة قتلة أوائل أكتوبر الماضي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ورغم ما خلفته جريمة خاشقجي من غضب وانتقادات في العالم لسياسات المملكة، خصوصا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن أسرة الصحفي المغدور لم توجه أي انتقاد لاذع للسلطات السعودية.
أضف تعليقك