أدان المرصد العربي للحقوق والحريات، قيام سلطات الانقلاب العسكري باعتقال أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، الدكتور عاشور الحلواني من عيادته أثناء أداء عمله.
يذكر أن الدكتور عاشور الحلوانى " 55 عاما " استشاري باطنة وقلب، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة بمحافظة المنوفية.
واعتقل "الحلواني" منذ 2013 وتم وضع اسمه في قضية التخابر، ثم أخلي سبيله بعد اعتقال دام ثلاث سنوات عاني خلالها من العديد من الأمراض المزمنة داخل محبسه، منها ارتفاع مزمن في ضغط الدم والسكر وقصور بالشريان التاجي بالإضافة لأزمات ربوية متكررة كاد علي إثرها أن يفقد حياته داخل محبسه.
وبعد معاناة مع المرض أمرت النيابة باخلاء سبيله في الاول من يونيو 2018، لتعاود اعتقاله مرة اخري اليوم من داخل عيادته الخاصة اثناء آدائه عمله، ولم يتم عرضه علي أي جهة تحقيق حتي الآن، ولا معرفة مكان احتجازه.
وحمل المركز العربي للحقوق والحريات وزارة الداخلية مسؤلية سلامته كاملة، كما طالب بسرعة عرضه علي النيابة وإطلاق سراحه.
أضف تعليقك