كشفت الدكتورة مها عزام، رئيس المجلس الثوري المصري، عن وجود خلافات تخص الأمن القومي، والتحالف المتزايد مع الكيان الصهيوني، والتخلي عن أراض مصرية، بين الرتب العليا والصغرى داخل الجيش المصري.
وأكدت عزام، في حوارها مع صحيفة الشرق القطرية، أن زيارة السيسي لواشنطن كانت تهدف لإضفاء الشرعية على التعديلات الدستورية، وأن ترامب سمح للسيسي بالزيارة مقابل تأكيد التزام الجيش المصري بحماية أمن ومصالح الكيان الصهيوني.
ورأت عزام، أن تصريح السفيرة الأمريكية بأن الجيش قد ينقلب على السيسي يكشف خطورة الوضع المصري الحالي.
وأشارت إلى أن الفساد الاقتصادي بات متجذرا في المؤسسة العسكرية المصرية.
كما شددت على أن أي حراك مطالب بالوضوح والدقة في تعريف هدفه النهائي، وأن الاصطفاف يجب بناؤه على مبادئ وأهداف مشتركة، مؤكدة أن مصر ملك لأبنائها الذين لا يستحقون أجندة تغني الأقلية وتفقر الأغلبية.
أضف تعليقك