نقل موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني، عن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يسعى إلى حشد تأييد الزعماء العرب لدعم خطة السلام التي وضعتها الإدارة الأمريكية، والتي يُطلق عليها "صفقة القرن".
وأكد سمدار بيري، كبير محرري شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، أن الأمر الجلي بصفقة القرن هو مدى تورط (السيسي) في الاتفاقية.
وذكر بيري، في مقاله، أن الاعتقاد السائد كان في بادئ الأمر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من يحشد الدعم للصفقة، إلا أن السيسي "الصديق الممتاز" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجد نفسه مؤخرا في موقع القيادة.
ويقول الصحفي الصهيوني إن حكومته تجد في السيسي "جارا وشريكا مؤازرا لبلاده ،وأنه يحرس شبه جزيرة سيناء حيث يقضي آلاف (الصهاينة) عطلة عيد الفصح".
ورغم جهل السيسي بالتفاصيل الدقيقة لصفقة القرن، فإن دوره واضح ويتمثل في استقطاب ما سماه "الجانب المعتدل" من العالم العربي لدعم خطة ترامب للسلام، حسبما نقل موقع ميدل إيست مونيتور عن بيري.
ومن بين الدور المرسوم للسيسي إمكانية استقطاب الأردن والمغرب والسعودية ودول الخليج، وربما قطر.
ويخلص مقال الصحفي الصهيوني الذي نقلته المونيتور إلى أن "مصر ستقود العالم العربي لقبول ما يُسمى بصفقة القرن" وسوف يُطلب منها المساهمة بأفكارها في الخطة قبل استكمال كافة التفاصيل وبالمقابل، ستحصل على حزمة مساعدات اقتصادية "ضخمة" من الإدارة الأمريكية.
ويخلص الصحفي العبري إلى القول إن "بصمات" نتنياهو واضحة في كل أجزاء خطة السلام تلك.
أضف تعليقك