تُعقد اليوم السبت، أولى جلسات التفاوض بين المجلس العسكري والمعارضة السودانية، لحل الخلافات حول الفترة الانتقالية، بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، فيما أعلن ضباط في الشرطة عن تنفيذ إضراب شامل عن العمل، يوم غد الأحد.
وأعلنت المعارضة السودانية، ممثلة في تحالف "الحرية والتغيير"، في بيان، اليوم السبت، انعقاد أولى جلسات التفاوض بينه وبين المجلس العسكري الانتقالي، مشدداً على تمسّكه بقيام سلطة مدنية انتقالية لمدة 4 سنوات، "تتكون من مجلس سيادي مدني بتمثيل عسكري محدود، وبرلمان انتقالي يمارس كافة السلطات التشريعية والرقابية، وحكومة مدنية بصلاحيات تنفيذية كاملة تضم كفاءات وخبرات وطنية مشهودا لها بالنزاهة والأمانة".
يذكر أن المجلس الانتقالي و"تحالف الحرية والتغيير"، اتفق الأربعاء الماضي، على تشكيل لجنة مشتركة لحل الخلاف على نقطتين مختلف حولهما، وهي مطالبة التحالف بتشكيل مجلس سيادة مدني بتمثيل محدود للعسكريين، ومدة الفترة الانتقالية التي يريد المجلس العسكري أن تكون سنتين بينما يطالب التحالف بمدة أربع سنوات، للتحضير لإجراء انتخابات.
وتعهّد التحالف، في بيانه، بعدم التراجع عن مطالبه، مؤكداً أنّ التظاهرات ستتواصل داخل وخارج العاصمة الخرطوم، ومشيراً إلى أنّ "التفاوض لن يكون حبيس الغرف المغلقة، بل ستعرض نتائجه في مؤتمر صحافي، في الرابعة من عصر اليوم (توقيت محلي)".
ويدخل الاعتصام الشعبي أمام مقر قيادة الجيش السوداني، في الخرطوم، اليوم السبت، أسبوعه الرابع، منذ بدايته في 6 إبريل الجاري، ومستنداً إلى هذا الاعتصام وما سبقه من احتجاجات، أطاح الجيش السوداني، في 11 إبريل الرئيس عمر البشير وأعلن اعتقاله.
أضف تعليقك