طالبت حركة "نساء ضد الانقلاب" بالكشف عن أماكن المختفيات قسريًّا والإفصاح عن مصيرهن، محملة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن أمن وسلامة المختفيات.

ويبلغ عدد المختفيات قسرا في سجون العسكر في مصر طِبقًا للبيانات الواردة لحركة “نساء ضد الانقلاب” ثمانية مختفيات قسرًا.

وذكرت الحركة أن المختفيات هن:

1ـ “نسرين عبد الله سليمان رباع” من سيناء، تم اعتقالها في الأول من مايو لعام 2016 أثناء مرورها على كمين أمني، وإلى الآن لم يتم التعرف على مكان احتجازها!!

2ـ “حنان عبد الله علي” تم اعتقالها من أحد شوارع الجيزة يوم 23 نوفمبر 2018 واقتيادها إلى جهة غير معلومة.

3ـ “مريم محمود رضوان المصري” وأطفالها الثلاثة مختفية قسريًا منذ أن تم القبض عليها من قِبل قوات خليفة حفتر الليبية يوم 8 أكتوبر 2018 وتسليمها إلى سلطات الانقلاب فى مصر التي أخفتها قسريًا حتى اليوم.

4- “منار عادل عبد الحميد ابو النجا” تبلغ من العمر 26 عامًا، تم اعتقالها هي وزوجها وطفلهما الرضيع “البراء” البالغ من العمر سنة وشهر من محل إقامتهم بالإسكندرية بتاريخ 9 مارس 2019 وإخفاؤهم قسريًا حتى اليوم.

5- الصحفية “آية محمد حامد محمد” تم الفيض عليها من منزلها بالإسكندرية يوم 24 مارس 2019 واقتيادها إلى جهة غير معلومة ولا زالت مختفية قسريًا حتى اليوم.

6- “مريم محمود القصاص” من ناهيا التابعة لمحافظة الجيزة، وتم القبض عليها هي وزوجها “محمد حسين” منذ ما يزيد عن 3 أشهر من داخل حديقة الحيوان بالجيزة أثناء خروجهما للتنزه ولا يزال مكان احتجازهما مجهولًا حتى اليوم.

7- “عبير هشام محمد الصفتي” تم اعتقالها يوم 22 أبريل 2019 من داخل سيارة ميكروباص متجهة إلى الإسكندرية لرفضها المشاركة في استفتاء أبوكرتونة؛ حيث تم اقتيادها إلى جهة غير معلومة، وكان قد تم اعتقالها سابقًا لمدة 7 أشهر قضتهم في سجن القناطر للنساء حيث تم إخلاء سبيلها في ديسمبر 2018 بتدابير احترازية.

8ـ الناشطة السياسية “رحاب محمود” تم اعتقالها يوم 22 أبريل 2019 من مقر لجنتها الانتخابية بزعم انتمائها لجماعة محظورة ولم يتم عرضها على النيابة حتى الآن.