اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 28 أبريل 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة القضايا ذات الطبع المحلي والدولي.
فأبرزت صحف الانقلاب مشاركة السفاح عبد الفتاح السيسي في منتدى “الحزام والطريق” بالعاصمة الصينية بكين بالاهتمام والتي راحت تغطي على فشله بالمانشيتات والعناوين العريضة والعبارات الإنشائية الفخمة وإن كان ذلك لن يستر الحقيقة بأن السيسي خرج من المنتدى خالي الوفاض، إلا من ضغوط إيطالية بتصعيد أزمة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني خلال لقاء جمع السيسي برئيس الحكومة الإيطالية على هامش المنتدى؛ والأرجح أن روما غاضبة من مواقف السيسي ودعمه لمليشيا حفتر في ليبيا وتضغط عليه بأزمة ريجيني لتخيف هذا الانحياز المدعوم من روسيا وفرنسا وأمريكا أيضا.
ويبدو أن روما ترفض توجهات السيسي في ليبيا ولذلك تم تصعيد أزمة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وأعلن السيسي أنه يتابع نتائج التحقيقات فى قضية ريجينى لإظهار العدالة، على حد زعمه.
فيما أكد القس الدكتور إكرام لمعى فى حوار خاص لـ«اليوم السابع»: المسيحيون يعيشون أفضل عصورهم مع الدولة الحالية.
بالمقابل نشرت «اليوم السابع»:.. الأوقاف: استخدام مكبرات الصوت فى صلاة التراويح بالمساجد الكبرى بتصريح! فالتساهل مع الأقباط يبلغ ذروته في الوقت الذي يتم فيه التضييق على المسلمين حتى في مساجدهم وخلال شهر رمضان المبارك سواء في صلاة التراويح أو حتى الاعتكافات التي باتت تحت سيطرة الأجهزة الأمنية التي لا تجرؤ مطلقا على التدخل في الشئون الداخلية للكنائس وكيفية إقامة شعائرها.
وللعام الثالث على التوالي، شددت وزارة الأوقاف بحومة الانقلاب على قصر مكبرات الصوت على رفع الأذان وخطبة وصلاة الجمعة خلال شهر رمضان، وعلى قدر الحاجة من دون المبالغة في استخدامها، ومنعها نهائياً من نقل شعائر صلاة القيام (التراويح) أو الدروس والندوات الدينية، والاكتفاء بالسماعات الداخلية داخل المسجد، وعلى قدر الحاجة أيضاً.
وذكر بيان لوزارة الأوقاف، اليوم السبت، أنه في حال حاجة بعض المساجد الكبرى، كمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة إلى استخدام المكبرات الخارجية في الأيام الأخيرة من رمضان، نتيجة كثرة المصلين خارجه، فلا بد من الحصول على تصريح كتابي مسبق من رئيس القطاع الديني بالوزارة، مختوم من الوزارة، وتعليق التصريح في مكان بارز بالمسجد.
ويرى مراقبون أن هذا القرار يهدف إلى إلغاء دور المساجد في المجتمع وتحييدها، ومنع المواطنين من سماع الصلوات الجهرية في رمضان للتوجه إلى المسجد لأداء الصلاة، في وقت تسمح فيه سلطات الانقلاب بإقامة الحفلات الصاخبة، والخيم الرمضانية، في مختلف الشوارع والأندية والفنادق على مستوى الجمهورية.
وفي السودان، تتجه الأمور بين العسكر والمعارضة نحو قيادة مشتركة وسط تفاؤل بعد جولة أولى من التفاوض بولادة مجلس سيادي مختلط، في الوقت الذي تمسكت فيه المعارضة ببقاء الاعتصام إلى حيث إنجاز الاتفاق النهائي.
وفي الملف السوري.. بوتين يهدد إدلب بالحرب والنظام يتكبد خسارة ضخمة وسط ضغوط على المعارضة وتركيا.
كما توقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود الأحد، طقس معتدل على السواحل الشمالية الشرقية، مائل للحرارة على السواحل الشمالية الغربية، حار على الوجه البحرى والقاهرة حتى شمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب الصعيد نهارا لطيف ليلا.
أضف تعليقك