دخل عدد من معتقلي سجن شبين الكوم في إضراب عن الطعام منذ ما يقرب من اسبوع بسبب نقلهم إلى عنبر التأديب «أ» سيئ السمعة بدون إبداء أي أسباب، وذلك من أجل وقف المعاملة السيئة، التي تمارس عليهم من قبل إدارة السجن.

المعتقلون المضربون عن الطعام هم "وليد خضر - سعيد مطر - بركة محمود أبو صليحه".

يذكر أن عنبر «أ» يفتقر للآدمية، ويسمي بالقفص "قفص الاعدام " ويستخدم للتأديب لسوء وضعه، حيث يتم تسليم كل معتقل بطانية فقط للفرش، بدون أي ادوات معيشية، ولا يسمح للنزلاء بالخروج إلى الحمامات العمومية سوى مرة واحدة في اليوم لا تتعدى مدتها الـ10 دقائق.

وبحسب أهالي المعتقلين فإن إدارة السجن تجبر المعتقلين على فك الإضراب بالقوة ، بجانب تهديد الأهالي من التصعيد أو الإبلاغ عن تلك الممارسات في رسالة من الضابط محمد الحوام لأسر المعتقلين مفادها "لو عملتوا بلاغات ضدي أو ضد ادارة السجن مش هتعرفولهم طريق تاني "

وأطلق أسر المعتقلين استغاثات للسلطات والمنظمات الحقوقية لإنقاذ ذويهم من الانتهاكات البالغة التي يتعرض لها ذووهم دخل سجن شبين الكوم.

كما أعرب الاهالي عن تخوفهم الكامل على حياة أبنائهم وسلامتهم، محذرة من تدهور الحالة الصحية لعدد منهم جراء منع الأدوية عن ذوي الأمراض منهم، وتدهور حالتهم جراء الحبس غير الآدمي والانتهاكات المتواصلة بحقهم.

ووجهت الأسر استغاثتها للسلطات المختصة، ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لإنقاذ ذويهم من هذه الانتهاكات، محملين وزير الداخلية ومصلحة السجون المصرية ومأمور سجن شبين الكوم ،وضابط مباحث سجن شبين «محمد الحوام» المسؤولية القانونية الكاملة عن سلامتهم.