توفي اليوم الإثنين، المربي الفاضل والداعية "عبد اللطيف محمد آدم" أحد رموز الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية عن عمر يناهز 80 عامًا بعد تاريخ حافل من العمل الدعوي والخيري.
وتشيع جنازة الداعية الراحل عصرا من مسجد العمري بمنطقة العطارين شرق الإسكندرية.
وسبق أن اعتقل آدم، بسبب نشاطه الدعوي، في عهد الطاغية عبد الناصر، وتم ترحيله إلى سجن منعزل في الواحات وهو ما سمي بعد ذلك باسم”سجن الواحات”؛ حيث لم يكن هناك سجن بل كانت خيام في نقطة من الصحراء، استطاع الإخوان أن يحولوها لمكان صالح للحياة.
ومن مواقفه يروي الداعية الراحل الحاج عباس السيسى طرفه عنه فيقول: قبض على الأخ عبد اللطيف آدم المدرس الأول بالثانوي، وفي التحقيق معه سألوه السؤال التقليدي عن اسم الأخ الذي أدخله جماعة الإخوان المسلمين .
ومن أدبه الجم قال: الأخ الأستاذ عباس السيسي.
وانتفض الضابط المحقق مزمجرا.. يا حرس سريعا هاتوا الولد عباس السيسي وسيق الولد عباس السيسي والسوط يلاحقه حتي وقفت أمام الضابط وخلفه الأخ عبد اللطيف المسكين المهذب، وقال الضابط: “هذا هو الأستاذ عباس السيسي” ففهمت السر في هذه العلقة الساخنة – وقلت في نفسي كان لازم يا سي عبد اللطيف تقول الأستاذ عباس – كان كفاية تقول (السيسي) ربما هذا الاسم يشفع لك عند البهايم.. ألم تتنبه أنك موجود في السلخانة والشفخانة والخانكة وأن اسمك من اليوم عيشة وعيوشة وزينب وزنوبة وابن الكلب وابن الحمار.
كما كان له إصدار دعوي تثقيفي هو الأشهر؛ حيث قام بشرح متلفز لأركان البيعة في سلسلة محاضرات تم توزيعها مجانًا على أقراص مدمجة.
أضف تعليقك