• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة القضايا المحلية والدولية.

فخصصت صحيفة الوطن، ملفًا كبيرًا بمناسبة مرور 7 سنوات على انطلاقها في 2012، لكن الملف كله ليس عن إنجازات الصحيفة في مجال الإعلام بل عن إنجازات نظام الانقلاب الوهمية، في تأكيد لدور الصحيفة الممولة من جهاز المخابرات كبوق من أبواق النظام يسعى لتجميله وتحسين صورته في عيون المواطنين باستخدام كل وسائل الخداع والتضليل، وإخفاء باقي الجوانب الحقيقية للصورة.

وخلا عدد الأخبار، اليوم، من أي محتوى ذي قيمة وجدوى، ولم يتضمن غلاف الصحيفة الممولة من جيوب دافعي الضرائب أي تقرير له قيمة أو يدافع عن طموحات الشعب وتطلعاته نحو الحرية والعدالة، أو حتى يمثل انعكاسًا لآلامه وأحزانه جراء موجات الغلاء الفاحش التي يكتوي بنيرانها منذ سنوات.

وترقبت الصحف، خطاب للسفاح عبد الفتاح السيسي في عيد العمال اليوم.. مدعية وجود العمال خطوات ملموسة لتطوير المصانع ورفع الحد الأدنى للأجور والترقيات زاعمة أن قانون العمل الجديد يحقق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال.

وصعّدت صحف العسكر من انحيازها السافر لعصابات اللواء الانقلابي خليفة حفتر، التي تستهدف احتلال العاصمة طرابلس بقوة السلاح بعيدًا عن مسارات التسوية السلمية والمفاوضات بين فرقاء المشهد الليبي، ما يؤكد أن إعلان السفاح السيسي عن دعم مسارات التفاوض هي مجرد تصريحات لا تعبر عن حقيقة موقفه الداعم لهذه المليشيات الخارجة عن القانون.  حيث أجرت صحيفة الأهرام حوارا مع أحمد المسماري، المتحدث باسم ميلشيات حفتر، واصفة إياه بالناطق الرسمي للجيش الليبي.

فيما كثف الجنرال حفتر هجومه على العاصمة طرابلس فيما استمرت فرنسا في دعم وكيلها الليبي، وفي ذات الوقت استعاد مقاتلو العاصمة اليرموك.

وفي السودان، هدد تجمع المهنيين، الإثنين، باللجوء إلى إعلان “الإضراب السياسي الشامل والعصيان المدني”، بعد بروز خلافات بين تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

ونفى بيان من التجمع، نشره عبر صفحته على “تويتر”، حديث الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الفريق شمس الدين الكباشي، والذي جاء فيه أنه تم الاتفاق على فتح بعض الكباري ورفع الحواجز من الطرق في أماكن الاعتصامات في العاصمة والأقاليم، مؤكدا أن “ذلك غير صحيح ومنافٍ للواقع، ومجافٍ لأي اتفاق مع المجلس العسكري”.

وفي ظهور هو الأول من نوعه منذ منتصف عام 2014، أقرّ زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، إبراهيم عواد البدري، المعروف باسم أبو بكر البغدادي، في تسجيل مصور مع عدد ممن بدا أنهم مساعدوه، وقد غُطيت وجوههم، بمقتل عددٍ من قيادات التنظيم العسكرية والشرعية والإعلامية، متوعدا، في الوقت نفسه، بـ”الثأر” من التحالف الدولي. وتحدث البغدادي في التسجيل المصور، الذي امتد لنحو 18 دقيقة، عما وصفه بـ”بشاعة” التحالف الدولي في المعركة الأخيرة في بلدة الباغوز السورية).

 

أضف تعليقك