• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكدت مصادر دبلوماسية، أن حكومة الانقلاب تسعى لتنظيم اجتماع تشاوري جديد بشأن سد النهضة الإثيوبي، على مستوى وزراء المياه والري في مصر والسودان وإثيوبيا، بعد توقف كل الآليات التشاورية في هذا الشأن.

وبعثت خارجية الانقلاب، بحسب العربي الجديد، برسالة رسمية غاضبة إلى الحكومة الإثيوبية، طالبت فيها بضرورة تحديد موعد في أسرع وقت لعقد اجتماع تشاوري جديد، وعدم التعلل بالأوضاع في السودان، للتهرب أو التأجيل.

وفي السياق، أكد مصدر فني في وزارة الري بحكومة الانقلاب أن حالة من القلق وبعض الارتباك، تظهر على المسئولين عن ملف السد، بعدما رفعت أجهزة سيادية تقارير خاصة بالسد تشير إلى تطورات جديدة بشأن عمليات البناء والتشغيل، قائلة إن آخر التقارير الصادرة في هذا الصدد توضح وجود تطورات إنشائية كبيرة على مستوى عمليات تشغيل التوربينات، وهي واحدة من أكثر المراحل أهمية.

وأوضح المصدر أن التقارير رصدت بدء إدخال تعديلات مساحية على مجرى النهر أمام السد، وهو ما يشير إلى تحركات لدى الجانب الإثيوبي لبدء عملية التخزين خلال موسم الفيضان المقبل، وذلك بشكل مُخالف للاتفاقات والتعهدات، بأن يتم التشاور الموسع قبل البدء في مثل تلك الخطوات التي تؤثر بالتبعية على دولتي المصب، مصر والسودان.

وكان المدير التنفيذي لمشروع السد في إثيوبيا كفلى هورو أكد، في تصريحات رسمية منتصف الأسبوع الماضي، أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة المتعلقة بالأعمال الكهروميكانيكية للسد، و"بناءً على هذا، تم التعاقد مع شركات عالمية يمكنها استخدام المواد عالية الجودة للحصول على أفضل إنجاز للسد".

 

أضف تعليقك