• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بمناسبة اليوم العالمي لحرية للصحافة الذي يوافق 3 مايو من كل عام، أكد مراقبون وحقوقيون معنيون باستقلال الصحافة والإعلام في مصر عن استمرار الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين، بالتزامن مع تغييب الصحافة وتجريمها.

ووثق مرصد إعلامي حقوقي مستقل في مصر 82 انتهاكا بحق الصحفيين والإعلاميين في شهر أبريل الماضي، تركزت على الاعتقال التعسفي والمنع من تغطية الاستفتاء على تعديل الدستور والاعتداءات المتكررة على الصحفيين وحجب المواقع والمنع من السفر مع استمرار استهداف الصحفيات، بحسب التقرير الشهري للمرصد العربي لحرية الإعلام.

وقال التقرير "(حدثت) العديد من الانتهاكات الصارخة بحق الصحفيين والإعلاميين في مصر خلال إجراء الاستفتاء على تعديل الدستور بمصر، ما غيب بشكل كامل أي رقابة إعلامية مستقلة، وهو ما يطعن على نزاهته شكلا ويثير شكوكا موضوعية بشأن ما رصدته وسائل الإعلام البديل من مخالفات".

وأشار التقرير أن عدد الصحفيين الموقوفين في مصر بلغ الشهر الماضي تسعين صحفيا وصحفية بعد انضمام الصحفية عبير الصفتي والصحفي يسري مصطفى إلى المعتقلين، بسبب رفض الأولى المشاركة في التصويت في الاستفتاء، والثاني بعد منعه من السفر من مطار القاهرة إلى السعودية، وتعرضه للاختفاء القسري كما يقول المرصد.

وكشف المرصد عن ارتفاع عدد المواقع المحجوبة في مصر لتصل إلى 517 موقعا بالتزامن مع الاستفتاء، بعد حجب موقع "باطل" المعارض لتعديل الدستور سبع مرات، وفق التقرير.

وأشار المرصد إلى تواصل العنف ضد الصحفيين في مصر، بعد اعتداءات من لاعبين وإداريين وعمال أمن وضباط شرطة على سبعة صحفيين، أبرزهم بحسب التقرير المصور الصحفي في صحيفة "المصري اليوم" عبد الرحمن جمال عقب مباراة الزمالك مع نادي "بيراميدز" في الدوري الممتاز.

وفي السياق، أصدر وكيل نقابة الصحفيين المصريين الأسبق خالد البلشي بيانا ظهر أمس الخميس بمناسبة اليوم العالمي للصحافة.

وقال البلشي في بيانه: "يأتي اليوم هذا العام بينما يتم تغييب الصحافة في مصر تماما بفعل فاعل، سواء عبر إقرار قوانين تعصف بالعمل الصحفي تماما وتفرض سيطرة أجهزة الدولة على العمل الصحفي، كان آخر تجلياتها لائحة جزاءات المجلس الأعلى للإعلام التي تصادر تماما العمل الصحفي وتقنن الحجب، وتفرض عقوبات مالية لقمع الصحافة والصحفيين حتى خارج إطار القانون، أو عبر سيطرة الأجهزة الأمنية رسميا على كل المؤسسات".

وأضاف البلشي في بيانه "لا يزال أكثر من 25 صحفيا خلف القضبان، بعضهم طالت فترات حبسهم احتياطيا لما يقرب من العامين رغم أن غالبية من يتم إخلاء سبيلهم تتم دون توجيه اتهامات واضحة، في إشارة إلى أن فترات احتجازهم لا تخرج عن كونها عملية اعتقال متكاملة الأركان لكنها محمية بنصوص فضفاضة".

وذكر البيان أسماء كل من الصحفيين عادل صبري ومعتز ودنان وبدر محمد بدر وأحمد زهران وأحمد أبو زيد ومجدي حسين وعبد الرحمن الأنصاري وإسلام فرحات وحسن مبارك ومصطفى الأعصر ومحمد إبراهيم "أكسجين".

ولفت إلى أن عضو مجلس النقابة السابق الصحفي مجدي حسين تجاوز السبعين من عمره، ويتم تجاهل طلبات خروجه بنصف المدة رغم حبسه في قضايا تتعلق بعمله الصحفي.

أضف تعليقك