اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الإثنين 6 مايو 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة القضايا ذات الشأن المحلي والدولي.
فأبرزت صحف الانقلاب افتتاح السفاح عبد الفتاح السيسي عدة أنفاق تحت قناة السويس تؤدي إلى سيناء.
وكان أبرز ما تضمنه خطاب السيسي أمس ما يلي: أولا: التركيز على مضامين البناء والتنمية وأن هذه المشروعات تكلفت 8 تريليونات جنيه، وأنها وفرت ملايين من فرص العمل! وهي أرقام مبالغ فيها للغاية كما أن السيسي يتجاهل أنها جاءت عبر الديون الرهيبة التي تكبل البلاد لعقود طويلة.
ثانيا: الدفاع عن بيزنس الجيش بالزعم أن من ينفذ هذه المشروعات هي شركات مدنية تحت إشراف الجيش وهي عبارة تعني أن الجيش هو الحوت الأكبر ويتم إسناد بعض الفتات لهذه الشركات من الباطن، وهو أسلوب معروف بين السماسرة وأصحاب البيزنس.
ثالثا: التحذير من المظاهرات وأنها لا تبني الدول، وهي رسالة ذات دلالة كبيرة ومغزى لا يخفى على أحد وتحمل توجهًا نحو رفع أسعار الوقود والسلع الأساسية بنسبة عالية هذه المرة يخشى السيسي من أن تفضي إلى موجة غلاء تفوق قدرة المواطنين على التحمل.. لذلك راح يلح على هذا التحذير، مدعيًا أن الشعب تحمل أعباء ما أسماه بالإصلاح بوعي وقناعة!
ومن جهة أخرى، أفادت قناة “الأقصى” الفضائية، فجر الإثنين، نقلاً عن مصدر لم تكشف عن هويته، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التطبيق منذ الساعة الرابعة والنصف فجراً بالتوقيت المحلي.
كما ذكر أبو مجاهد البريم، الناطق باسم “لجان المقاومة الشعبية”، في تصريح، أنّ “جهودًا مصرية وأممية نجحت في التوصل إلى وقف إطلاق النار، ودخل حيز التنفيذ صباح اليوم الإثنين”.
وشهد قطاع غزة، منذ السبت، عدواناً صهيونيا واسعًا كاد يتطور إلى حرب شاملة، وأدى إلى استشهاد 25 فلسطينياً، وإصابة 154 آخرين بجراح مختلفة.
ووسع الاحتلال، في الساعات الأخيرة، من عدوانه ليطاول المزيد من المنازل والمباني السكنية والتجارية، ومواقع المقاومة الفلسطينية.
وقُتل 4 صهاينة، وأصيب 130 على الأقل، معظمهم بالصدمة، نتيجة الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة.
وسيطر الهدوء على امتحانات النقل والجامعات، فيما عرض طارق شوقي وزير التعليم بحكومة الانقلاب سيناريوهات اختبارات أولى ثانوى لتمكين الطلاب من أداء الامتحان ورقيا أو إلكترونيا
وقضت إحدى المحاكم الخاضعة لهيمنة سلطة الانقلاب بالمؤبد والمشدد لـ53 شخصا وبراءة 10 فى هزلية مذبحة فض اعتصام النهضة.
أضف تعليقك