• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تظاهر مستوطنو "غلاف غزة"، أمام مبنى الكنيست الصهيوني احتجاجًا على الوضع الأمني الذي يعيشونه في ظل جولات التصعيد الأخيرة، فيما يبني الاحتلال جدران حماية جديدة على الحدود.

وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فقد انتقد المستوطنون المتظاهرون سلوك وتصرف حكومتهم خلال جولة التصعيد الأخيرة في الجنوب التي اندلعت في أعقاب قنص ضابط ومجندة على الحدود مع قطاع غزة.

وقال المستوطنون "لقد أصبحنا نثق بتصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أكثر من تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".

وطالبوا نتنياهو، بإطلاعهم على صورة الموقف من خلال الحديث المباشر معهم عن حقيقة ما يجري.

وأضافوا مطلبنا الأول هو الشفافية، وعلى نتنياهو أن يتحدث إلينا ويخبرنا بما يحدث. نحن هنا نعتمد على ما يقوله هنية بدلاً مما يقوله رئيس الوزراء.

فيما قررت منظومة الاحتلال الأمنية، تعزيز التحصينات لحماية مستوطنات "غلاف غزة"، كدرس أولي من الدروس المستفادة من عملية إطلاق صاروخ "الكورنيت" خلال التصعيد الأخير التي أسفرت عن مقتل مستوطن صهيوني.

وقالت القناة 13 العبرية، إنه سيتم نشر جدران حماية جديدة يصل ارتفاعها إلى مترين في حين يصل طولها إلى 600 متر، بهدف حماية محاور الطرق المكشوفة أمام تهديد النيران المباشرة كالصواريخ الذكية الموجهة التي أطلقتها حماس خلال التصعيد الأخير.

ويسود هدوء حذر قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يوم الإثنين، بين فصائل المقاومة والاحتلال الصهيوني، بعد يومين من العدوان استشهد فيها نحو 30 فلسطينيا، وقتل فيها 4 صهاينة بالإضافة لعشرات الجرحى من الجانبين.

وكانت الأوضاع الميدانية اتجهت إلى التصعيد خلال يومي السبت والأحد الماضيين، في أعقاب مخالفة الاحتلال لقواعد الاشتباك الخاصة بتفاهمات التهدئة واستهداف المتظاهرين على حدود غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم، مساء الجمعة الماضية، الأمر الذي دفع المقاومة للرد بقنص عسكرييْن صهيونيين بينهم ضابط.

أضف تعليقك