قالت شبكة “سى إن بي سي” الاقتصادية الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني أمس الخميس 9 مايو 2019، إن وصف جماعة الإخوان المسلمين بأنها منظمة إرهابية قد يهز حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأضافت “يقول الخبراء إن الخطة يمكن أن تقلل من تمويل البرامج الإنسانية، وتضعف قوائم الإرهاب الأمريكية، وتُظهر عداءً للمسلمين وتنحاز إلى نزوات القادة المستبدين”.
هذا في الوقت الذي كتب فيه الصحفي الموالي للانقلاب عماد الدين حسين مقالا بعنوان “هل سينفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعده فعلا بتصنيف الإخوان؟”، فبعد تفاصيل كثيرة انتهى إلى أن “هناك تقديرًا ثالثًا يقول إن إدارة ترامب قد تصدر قرارا بتصنيف جماعة إخوان مصر فقط، وقد تضيف لها بعض الشخصيات الإخوانية الدولية البارزة، مع ترك مساحة من حرية الحركة تسمح لواشنطن بالتواصل مع جماعات إخوانية عربية وإسلامية، وداخل أمريكا نفسها”، حسب قوله.
ونقلت كاتبة تقرير “سي إن بي سي”، نادين البواب، عن “أنتوني دوركين”، وهو سياسي رفيع المستوى وزميل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، قوله: “لن يكون هذا في مصلحة الولايات المتحدة؛ لأنني أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين لا تفي بالمعايير، ولأنني أعتقد أنها ستسبب أنواعًا مختلفة من التعقيدات والمشاكل المحتملة”.
وقال “دوركين”، في قراءة للمركز المصري للإعلام: “إن هذه الخطوة ستكون استرضاء للزعماء المستبدين الذين ينظرون إلى جماعة الإخوان على أنها تهديد لسلطتهم، وهذه الحكومات ترغب في الحصول على تأييد وجعل الولايات المتحدة تشترك في سرديتها لإعلان النصر على الإخوان، لذا فإن الولايات المتحدة ليس لديها ما تكسبه، بل ستخسر بعض الأشياء”.
وقال دوركين: “قد يعني التعيين الواسع أن الدبلوماسيين الأمريكيين لن يكونوا قادرين على التعامل مع المسئولين الحكوميين في البلدان التي توجد فيها أحزاب شرعية، ولن يؤدي هذا إلى جعل الدبلوماسية والتعاون بين الدول أكثر صعوبة فحسب، بل على الأقل سيشكل ذلك ضغطًا على حرص تلك الحكومات على التعاون مع الولايات المتحدة”، موضحا أن هناك 3 مضاعفات تنشأ عن هذا التصنيف:
أضف تعليقك