كشفت أسرتا المعتقلين عبدالرحمن إبراهيم درويش من مدينة القنايات، وخالد محمد محمود الصريف من مركز الزقازيق، الطالبين بكلية الآداب جامعة الزقازيق، عن تعرضهما لجريمة الإخفاء القسري من داخل قسم شرطة ثاني الزقازيق يوم 11 من مايو الجاري.
جاء ذلك رغم حصولهما علي حكم قضائي بإخلاء السبيل من محكمة جنايات الزقازيق يوم 21 من شهر أبريل الماضي، وتعنت إدارة قسم الشرطة في إخلاء سبيلهما لأكثر من 20 يوما قبل اقتيادهما لمكان مجهول قبل ثلاثة أيام.
ومن جهتهما، حملت أسرتا الطالبين، مدير أمن الشرقية، ووزير داخلية الانقلاب المسئولية عن سلامتهما، مطالبين المنظمات الحقوقية لسرعة التدخل لإجلاء مصيرهما.
وكانت داخلية الانقلاب بالشرقية اعتقلت الطالبين "درويش" و"الصريف" بعد مداهمة منزليهما في 31 مارس من العام الماضي، ولفقت لهما تهما باطلة منها الانتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات، وتم حبسهما احتياطيا لأكثر من سنة علي ذمة القضية رقم 417 لسنة 2018 أمن دولة طوارئ.
أضف تعليقك