مارست السعودية ومصر ضغوطا على إدارة الرئيس دونالد ترامب، ساهمت بإحداث تحول في السياسة الأميركية بليبيا، وأفضت إلى التواصل مع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر الذي يشن منذ أكثر من شهر هجوما على العاصمة الليبية طرابلس.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول رفيع، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والسيسي، حثا ترامب على دعم خليفة حفتر، تزامنا مع تحركه باتجاه العاصمة الذي بدأ في 4 إبريل.
وتسرد الصحيفة أنه بعد أسبوع من ذلك، اتصل ترامب بحفتر "وناقش معه رؤية مشتركة لانتقال ليبي إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر"، بحسب ما ذكر البيت الأبيض في حينها.
وتضيف أن ذلك مثل تحولا مهما في الموقف الأميركي تجاه حفتر، إذ كانت الولايات المتحدة تدعم في السابق الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، وقد عملت معها في الحرب ضد "داعش".
وتشير الصحيفة إلى أنه قبل أسبوع من اتصال ترامب بحفتر، صرح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو: "لقد أوضحنا أننا نعارض الهجوم العسكري من قبل قوات خليفة حفتر"، لكن منذ محادثة الرجلين، لم تكرر الولايات المتحدة دعواتها السابقة الصريحة لوقف القتال.
أضف تعليقك