استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الهجوم الذي وقع على عدة مساجد ومنازل ومتاجر للمسلمين في سريلانكا.

ووقع الهجوم في حي كورونيجالا الواقع في بلدة كينيميا بسريلانكا، والتي تقطنها أغلبية مسلمة.

وأكد الاتحاد، أن هذه الأعمال منافية لجميع القوانين الدولية، والفطرة الإنسانية، ولجميع الشرائع السماوية قال تعالي (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) ]المائدة: 32[

كما ندد بإرهاب الآمنين في كل مكان وتحت أي غطاء، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له، وأن العنصرية ضد القيم الإنسانية، وأنهما خطر على البشرية جمعاء، ويدمران الحضارة والعمران، ولذلك يجب محاربة كل من الإرهاب والتطرف، والعنصرية من أي شخص أيا كان دينه.

وطالب بيان الاتحاد، الحكومة السريلانكية بحماية مواطنيها جميعا، داعيا العالم أجمع للتعاون البناء الحقيقي الصادق لتحقيق السلم والسلام الاجتماعي على مستوى جميع الدول وبموازين دقيقة واحدة.

كما طالب الأمم المتحدة بتحقيق السلم والأمن لجميع الشعوب وبمنع الإرهاب بكل أشكاله، وبمنع العنصرية والكراهية ضد الإسلام وضد أي دين آخر حتى يسود السلم والسلام في الأرض كلها.